كشف وزير الصحة الدكتور علي العبيدي عن وجود تنسيق مع وزارة الأشغال العامة لتسلم مستشفى جابر في منطقة جنوب السرة خلال الأشهر القليلة المقبلة، ومن ثم بدء تجهيزه بالمعدات والعمالة الفنية تمهيدا لتشغيله.وقال العبيدي في تصريح صحافي أمس إن وزارة الصحة ستقوم بتشغيل المستشفى مطلع العام المقبل، عقب تركيب الاجهزة والمعدات اللازمة، موضحا «أن المستشفى يعتبر اكبر مستشفى في الشرق الاوسط ويحتوي على 1168 سريراً، ومزود بثلاثة مهابط لطائرات الهليكوبتر، فضلا عن توافر خمسة آلاف موقف لمركبات المراجعين و50 موقفا لسيارات الاسعاف وملجأ للحماية.وأشار إلى «امكانية مشاركة القطاع الخاص في إدارة بعض مرافق المستشفى، تفعيلا لمبدأ التكامل بين القطاعين العام والخاص، وتطبيقاً وتحقيقاً للشراكة الفاعلة بين القطاعين»، لافتا الى ان «اجراءات ستتخذ لاحقا في هذا السياق لإسناد مهمة ادارة بعض مرافق المستشفى للقطاع الخاص الكويتي في ظل ضخامة وتنوع المشروع الذي سيحدث دون شك نقلة نوعية في مستوى الخدمات الصحية مع تشغيله».واضاف ان المستشفى يعتبر مركزا طبيا متكاملا حيث يتكون من خمسة ابراج لغرف المرضى بارتفاع تسعة طوابق لكل برج مع قدرة على التوسعة المستقبلية.وكشف وزير الصحة عن الانتهاء من كافة الأعمال الإنشائية وتجهيز برج الرازي الجديد، متوقعا افتتاحه خلال أيام قليلة»، مشيرا إلى أن «البرج يقع على مساحة 28 ألف متر مربع ومكون من 10 طوابق، وقد تضمن المشروع تصميم وإنشاء وتجهيز طبي وتأثيث وصيانة تشغيلية».وذكر أن برج الرازي الجديد الذي تكلف 31 مليوناً و45 ألف دينار، سيعمل على تقليص فترة الانتظار الحالية، لإجراء العمليات لعموم المرضى والمراجعين.وقال إن الوزارة تجهز الآن لاستضافة الاجتماع الـ62 للجنة الإقليمية لشرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية، والذي من المنتظر أن يعقد خلال الفترة من 5 الى 8 أكتوبر المقبل.وقال أن هذا الاجتماع سيضم وزراء الصحة والقيادات الصحية في دول إقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية والمدير الإقليمي لشرق المتوسط الدكتور علاء الدين العلوان، وسوف تفتتحه المديرة العامة للمنظمة الدكتورة مارغريت تشان.وأشار إلى إن الاجتماع سيناقش عددا من البنود من بينها اللوائح الصحية الدولية والوقاية من الامراض والتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية، والتأهب لحالات الطوارئ، واستئصال شلل الأطفال بالإقليم والأهداف الإنمائية لما بعد العام 2015 ذات العلاقة بالصحة، والتي من المتوقع اعتمادها في صورتها النهائية في اجتماع القمة للأمم المتحدة الذي سيعقد في مدينة نيويورك في شهر سبتمبر المقبل، والذي سيصدر عنه إعلان القمة لأجندة التنمية المستدامة لما بعد عام 2015.