أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد اليوم ان ما نشرته بعض وسائل الإعلام ومواقع الانترنت اليمنية بشأن رسالة داخلية للأمم المتحدة "تم تحريفه على نحو سيء". وأعرب ولد الشيخ احمد في بيان مقتضب من مكتبه لدى الأمم المتحدة عن قلقه إزاء "ما تناولته بعض التقارير الصحافية (التي لم يسمها) بخصوص تسريب تلك الرسالة". وشدد على ان "ما تم نشره عبر هذه الوسائل الإعلامية لا يعبر بأي حال من الأحوال عن وجهة نظر مبعوث الأمين العام ولا الأمم المتحدة"، مؤكدا استمرار جهوده للعمل مع كل الأطراف للتوصل إلى حل سلمي دائم في اليمن. وكانت تقارير اخبارية أوردت نص رسالة منسوبة الى ولد الشيخ احمد قالت انه بعث بها الى مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان وأكد خلالها أن المحادثات التي ترعاها المنظمة الدولية في سلطنة عمان وصلت إلى مرحلة متقدمة. وقالت الرسالة المنشورة ان ممثلي جماعة الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح عرضوا خلال المحادثات الإلتزام بالتنفيذ الكامل للقرار 2216 باستثناء المادة التي تنتهك السيادة اليمنية وتلك المتعلقة بالعقوبات التي تخص زعيم الحوثيين وصالح وعددا من القيادات الأخرى. وأشارت الرسالة المنشورة أيضاً الى ان "ممثلي الحوثي وصالح قدموا كذلك وثيقة تنص على الموافقة على حكومة نائب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء اليمني خالد بحاح لتنفذ مهامها بصفتها حكومة تصريف أعمال لمدة لا تزيد على 60 يوما يتم خلالها تشكيل حكومة وحدة وطنية كما وافقوا على تسليم الأسلحة الثقيلة للدولة".