في كل مرة يتجدد الخبيث، ويتمدد في جسد الحسن، يا له من ماكر متربص، فكلما رأى أبا هند منتشيا يناغي صغاره دس خبثه في رغيف قهقهاتهم، ويا له من حقير عديم المروءة، يلطم على وجهه، ويتلقى الطعنة تلو الأخرى ولا يستسلم، لا حياء في وجهه، يتوارى برهة وما يلبث حتى يعود ململما شتات مكره، مستغلا دماثة الحسن وعلو خلقه، ولكنك أيها الخبيث لا تعرف الرجال، في المرات السابقة كان الحسن رحيما بك، يترجى عودتك إلى صوابك، وبما أنك اعلنت الحرب بكل جسارة، وتريد اجتثاث حتى البسمة والضحكة من ثغر الأطفال، فعليك أن تتحمل غضب الحليم، هذه المرة لن يتركك لتنهض، سيلوي عنقك، ويعصر سمك، ويبدد عزيمتك، اعلم، أنك لن تنال من قلب يعتمره الإيمان، ولن تتمكن من صدر ربيعه القرآن، ابذل كل ما في وسعك أيها الخبيث فلن تقوى على عراك رجل بدد الحزن الذي يلف مكانه، ولن تنال من أب يطعم صغاره ترياق الصبر والجلد، انهض يا حسن المسعودي فقد هزمت الخبيث، وكلنا ننتظر عودتك من تايلند مرتدياً معطف الصحة والحياة.
محليات - ثقافة
المسعودي يلوي عنق «الخبيث» !
08:58 ص