استبعد السفير الفلسطيني في واشنطن معن رشيد عريقات «أي انطلاقة سريعة لتحرك أميركي لردع إسرائيل على الصعيد الفلسطيني بعد إقرار الاتفاق النووي الإيراني».وقال في تصريح خاص لـ «الراي»: «لن يقدم أي شيء دراماتيكي من قبل الإدارة الأميركية خلال الفترة القصيرة التي ستلي إقرار الاتفاق النووي الإيراني، وتوقعاتي أن الإدارة ستنجح في النهاية في تمرير الاتفاق الإيراني وإن كانت هناك معارضة سيستخدم الرئيس باراك اوباما الفيتو وسيكون من الصعب على أعضاء الكونغرس الحصول على ثلثي الأعضاء لإسقاط الفيتو، وسينجح أوباما في تمرير الاتفاق، بيد أننا لا نتوقع أن تخرج الإدارة الأميركية من معركة الاتفاق النووي الإيراني مع إسرائيل وأنصارها في الولايات المتحدة للدخول في معركة أخرى حول الملف الفلسطيني».واكد: «منطقياً ستأخذ الإدارة الأميركية فترة من الوقت، وبعد ذلك ستدخل الولايات المتحدة في فترة الانتخابات الأميركية، من مطلع اكتوبر ستبدأ التحضيرات، إذ ستتبقى سنة واحدة للانتخابات، في مثل هذه الفترات لا تحاول الإدارات الأميركية الدخول في صراعات واتخاذ قرارات مصيرية في القضايا المتعلقة بالسياسة الخارجية التي قد تنعكس على فرص نجاح مرشحي الحزب الحاكم في الانتخابات المقبلة»، متوقعا أن «تبقى التحركات السياسية في الملف الفلسطيني قيد الانتظار إلى ما بعد الانتخابات الأميركية المقبلة»في موازاة ذلك، بحث رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الاميركي جون كيري، ليل اول من امس، قضايا المنطقة وتطورات القضية الفلسطينية.ومن المقرر أن تتبنى الجمعية العامة للامم المتحدة في العاشر من سبتمبر مشروع قرار حول رفع علم فلسطين فوق مقر الامم المتحدة خلال زيارة عباس الى نيويورك، في خطوة انتقدها سفير اسرائيل في المنظمة الدولية معتبرا انها «ليست الطريق نحو السلام».من جهة ثانية، التقى رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل، اول من امس، في الدوحة المفاوض الفلسطيني صائب عريقات وبحث معه الاجتماع المقرر للمجلس الوطني الفلسطيني منتصف سبتمبر الجاري في رام الله لانتخاب لجنة تنفيذية جديدة لمنظمة التحرير الفلسطينية.ميدانيا، هاجم فلسطينيون خمسة سياح اميركيين كانوا يستقلون سيارة في الخليل، اول من امس، بعد ان اعتقدوا انهم مستوطنون وألقوا بالقنابل الحارقة والحجارة على سيارتهم، حسب ما افادت الشرطة.