تحدى رئيس المكتب الصحي في الأردن الدكتور عبد العزيز العنزي ان يكون هناك وقف لمخصصات أي مريض كويتي إذا كان لديه موافقة رسمية من اللجنة الطبية، مؤكداً أن «المكتب يسير وفق الضوابط والقوانين المعمول بها».ونفى العنزي في تصريح صحافي تلقي المكتب أي شكاوى فيما يخصص صرف مستحقات المرضى لافتاً إلى أن الشكوى الوحيدة التي وصلت للمكتب كانت لحالة مرضية صرحت لها اللجنة بالعلاج بدعامات القلب غير ان زوج المريضة يريد تضمين علاج السرطان أيضاً وهو الأمر الذي لا يجوز الا بعد ان تم الرجوع للوزارة وتمت الموافقة وصرف المستحقات وتضمين ذلك في الفواتير للمريضة.وقال العنزي ان «من البديهي والطبيعي وقف مخصصات المرضى عند انتهاء فترة علاجهم وعدم التمديد من قبل اللجنة الطبية المختصة بعد تحول مدة البقاء من حالة مرضية إلى سياحية ومن غير القانوني صرف أي مخصصات لأي مريض عند انتهاء مدة علاجه وعدم موافقة اللجنة الطبية على التمديد».وأضاف «حرصاً من المكتب على صرف مستحقات المرضى في أوقاتها فإن أي مريض لديه في ملفه 4 شيكات جاهزة وحين يأتي ميعادها يستلمها المريض على الفور».ولفت إلى انه طلب خلال اجازته التي يقضيها في الكويت من محاسب المكتب الصحي جرد أعداد المرضى الذين قاربت مواعيد مخصصاتهم على الانتهاء وتم توقيع جميع الشيكات قبل المغادرة ليتسنى لجميع المرضي صرف مستحقاتهم في المواعيد المحددة.وأردف «وقعت جميع شيكات المرضى الذين قاربت مخصصاتهم على الانتهاء لمدة شهر مقدماً حيث ان المخصصات تسلم للمرضى على دفعات بمعدل مرتين في الشهر، وحرصاً من المكتب على عدم تأخير صرف المخصصات حيث ان ملف كل مريض 4 شيكات جاهزة تصرف في مواعيدها المحددة وإن رأت اللجنة الطبية الاكتفاء بمدة معينة من العلاج فإن الشيكات الجاهزة والتي لم تصرف يتم التعامل معها وفق الأطر المحاسبية والقانونية».وقال انه لديه كل المستندات وصور الشيكات التي تثبت صرف مستحقات المرضى في مواعيدها دون حدوث أدني تأخير لأي حالة متحدياً أى ان يكون حدث أي تأخير مع أى مريض مبدياً كامل استعداده حتى للذهاب للنيابة إن كان هناك تأخير حدث مع أى مريض.وفيما يخص تذاكر السفر على متن الخطوط الجوية الكويتية أوضح أن لكل مريض تذكرة سفر صالحة لمدة شهر من تاريخ المغادرة من الكويت وإذا ما طالت فترة العلاج فإن المكتب الصحي يتحمل تكاليف استبدال التذكرة.