رأت الجمعية الطبية الكويتية أن نسبة الأخطاء الطبية في الكويت طبيعية، مشددة على ضرورة التفرقة بين المضاعفات الطبية والأخطاء الطبية. وبينت الجمعية في بيان أمس ان واقعة وفاة حالة في مستشفى الجهراء يحدث في كثير من الدول المتقدمة لكن معالجتها لا تكون بالصورة التي تمت من قبل المجتمع ووزارة الصحة. وبينت أن الحكم على ما حدث في مستشفى الجهراء بعد ساعات قليلة من الحادثة وتبرير ما حدث بأنه كان نتيجة خطأ طبي وتجب محاكمة الطبيب المعالج أمر «غير مقبول» ولا يخدم الحادثة، موضحة أن الكويت دولة مؤسسات وقانون.وتابعت «أنه في حال كان التقصير من الطبيب سينال جزاءه وإن كان من الوزارة فستتم محاسبتها» رافضة ما أسمته «الهجمة التي يراد بها تكسباً سياسياً على حساب صحة المواطنين».ودعت إلى الاهتمام بالقطاع الصحي ومواكبة الدول المتقدمة والتي سبقنا بها أشقاؤنا الخليجيون بتطبيقها من خلال فصل الجهات الرقابية عن الخدمات .