أصيب شرطي في حرس الحدود الاسرائيلي و9 فلسطينيين في اشتباكات عنيفة، ليل اول من امس، خلال مداهمة الجيش الاسرائيلي مخيم جنين للاجئين شمال الضفة الغربية.واعتقلت القوات الاسرائيلية مسؤولا في حركة «حماس» وقامت بهدم منزله في المخيم.وذكرت مصادر امنية فلسطينية وشهود ان «عشرات من الجنود دخلوا المخيم لاعتقال القائد في حركة الجهاد الاسلامي بسام السعدي». وتابعت ان «السعدي لم يكن موجودا في المنزل».وبعدها توجه الجيش الاسرائيلي لمنزل مجدي ابو الهيجا وهو مسؤول في «حماس» وكان في السابق اسيرا لدى اسرائيل للاشتباه بامكانية ان يكون السعدي لجأ اليه، حسب المصادر.من جهته، اكد الجيش الاسرائيلي في بيان انه خلال العملية «دعت قوات الامن مرات عدة هذا الناشط الى الاستسلام قبل تدمير مبنى يفترض ان الناشط الذي يجري البحث عنه تحصن فيه».واضاف الجيش انه «سمعت عيارات نارية في القطاع وظهر مئات الفلسطينيين واخذ الحشد يرشق القوات الاسرائيلية بحجارة وزجاجات حارقة، ما ادى الى اصابة احد عناصر حرس الحدود بجروح طفيفة».وذكر شهود ان «قوات الاحتلال قصفت منزلين ومحلا تجاريا بصواريخ الانيرجا قرب منزل ابوالهيجا الذي اعتقل مع والدته ونجله وشقيقه قبل ان ينسحب الجيش من المخيم.من جهة ثانية، اكد قيادي في حركة «فتح»، امس، إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ينوي عدم الترشح مجددا لرئاسة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.وذكر أمين مقبول أمين سر المجلس الثوري للحركة لوكالة أنباء (معا) المحلية، أن عباس أبلغ اللجنة المركزية للحركة خلال اجتماعها، اول من امس، بموقفه بعدم الترشح لرئاسة اللجنة التنفيذية. وقال إن «عباس أبلغ أعضاء اللجنة المركزية أنه أبلغ موقفه للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خلال اجتماعه معه في عمان قبل يومين».
خارجيات
«فتح»: عباس لا ينوي الترشح مجدداً لرئاسة منظمة التحرير
إصابة جندي إسرائيلي و9 فلسطينيين خلال حملة مداهمات في مخيم جنين
11:09 م