كونا- شدد سمو نائب الأمير ولي العهد الشيخ نواف الأحمد على أن الكويت سبّاقة في إغاثة المنكوبين وتخفيف معاناتهم.واستقبل سموه في قصر السيف أمس النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة ستيفن أوبراين والوفد المرافق له، بمناسبة زيارته للبلاد ولحضور الاجتماع الخامس لمجموعة كبار المانحين لدعم سورية والذي سوف يعقد في الكويت صباح اليوم بفندق شيراتون الكويت.وأشاد سموه بدور الأمم المتحدة والأجهزة التابعة لها في ترسيخ القيم الإنسانية والاشراف على تقديم العون والمساعدة اللازمة لرفع المعاناة عن الشعوب المنكوبة، متمنيا سموه لاجتماع مجموعة كبار المانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية التوفيق والنجاح لما فيه مصلحة الدول المتضررة ولتحقيق الاستقرار والسلام للشعوب والمجتمعات.ونوه سموه بدور الكويت السباق والرائد في العمل الإنساني من خلال المبادرات والمساعدات التي قدمتها في مجال إغاثة المنكوبين والتخفيف من معاناتهم انطلاقا من دورها كعضو في المجتمع الدولي وايمانا بمبادئها وقيمها الراسخة في مساعدة الدول والشعوب.وحضر المقابلة وزير شؤون الديوان الأميري بالإنابة المستشار خالد الفليج، والمستشار بالديوان الأميري،رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، ممثل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية الدكتور عبدالله المعتوق ورئيس ديوان سمو ولي العهد الشيخ مبارك الفيصل السعود.من جهة ثانية، استقبل سمو نائب الأمير وولي العهد بقصر السيف أمس رئيس جهاز الأمن الوطني الشيخ ثامر العلي.كما، استقبل سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، وبحضور الخالد في قصر السيف أمس المستشار بالديوان الأميري رئيس الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية الدكتور عبدالله المعتوق، يرافقه مبعوث الأمين العام بالامم المتحدة للشؤون الانسانية ستيفن أوبراين، والوفد المرافق له وذلك بمناسبة زيارته للبلاد لحضور الاجتماع الخامس لمجموعة كبار المانحين لدعم سورية والذي تستضيفه الكويت.وحضر المقابلة وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله.وعلى الصعيد نفسه، بحث النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد مع مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية ومنسق شؤون الإغاثة في حالات الطوارئ ستيفن أوبراين، الجهود الدولية الإنسانية المبذولة لرفع المعاناة عن شعوب العالم المنكوبة والمتضررة جراء الأزمات الإنسانية والكوارث، وعلى رأسها معاناة الشعب السوري الشقيق، وسبل دعم الوضع الإنساني في العراق واليمن الشقيقين، ومساندة الجهود الدولية لتوفير الاحتياجات الانسانية الأساسية لللاجئين والنازحين.واجتمع الخالد مع أوبراين بمناسبة زيارته للبلاد للمشاركة في أعمال الاجتماع الخامس لكبار المانحين لدعم الوضع الانساني في سورية الذي تستضيفه دولة الكويت اليوم.من جانبه اعرب اوبراين عن شكره وامتنانه للكويت على ما تقدمه من دعم للأعمال الانسانية المتواصلة تجاه الازمات التي تعاني منها شعوب العالم المستغيثة ودعمها المتواصل لعمليات الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة لرفع المعاناة عن تلك الشعوب بالإضافة إلى وفائها بكافة التزاماتها الإنسانية تجاه المنظمات الدولية المختلفة.واشاد بالنجاحات التي حققتها الكويت من خلال استضافتها للمؤتمرات الثلاثة للمانحين لدعم الوضع الانساني في سورية.وحضر الاجتماع رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية المستشار بالديوان الأميري،مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية الدكتور عبدالله المعتوق، ونائب مساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية الوزير المفوض ناصر الهين وعدد من مسؤولي وزارة الخارجية.وكذلك بحث نائب وزير الخارجية خالد سليمان الجارالله مع أوبراين الأوضاع الإنسانية المأسوية في كل من سورية واليمن وجهود الأمم المتحدة في هذا الشأن.وذكرت وزارة الخارجية في بيان ان أوبراين تقدم بالشكر إلى الكويت على تقديمها المساعدات الإنسانية العاجلة للأشقاء في سورية والعراق واليمن وعلى دورها القيادي في مجال العمل الإنساني على المستويين الإقليمي والدولي.وقالت ان الجانبين استعرضا استعدادات الأمم المتحدة الجارية للتحضير للقمة العالمية الإنسانية الأولى التي ستعقد في تركيا العام المقبل، مشيرة الى انها تعتبر قمة استثنائية معنية بتطوير آليات النظام العالمي الإنساني القائم.