بعد أسبوع من المقاطعة، وضعت حملة «خلوها تخيس» أوزارها أمس معلنة نهاية الاحتجاج على ارتفاع أسعار الاسماك، والعودة إلى السوق للشراء، بعد أن تحقق المراد من الحملة وساهمت في خفض الأسعار.الحملة الشعبية التي وصلت أصداؤها إلى الخارج ولم تخل من المفارفات والتجاذب السياسي والتخوين في بعض محطاتها، استطاعت ان تهبط بالاسعار إلى النصف وحولت سوق السمك إلى موقع للتصوير ونشر اخبار يومية من قبل المستهلكين الذي يزورون البسطات يوميا لمتابعة مؤشر الأسعار الذي استقر سعره امس لكيلو الزبيدي الكويتي الذي كان شرارة الحملة إلى 8 دنانير. انتهت الحملة وسط تهديدات ممن نسقوا لها بأنها ستعود إذا ما عادت الأسعار للارتفاع مستغل ما نالته من صدى وتجاوب شعبي واسع النطاق. وكانت المقاطعة الشعبية الإلكترونية قد أجبرت شركات الصيد والتجار على تخفيض أسعار الأسماك، وفي تصريحات لوكالات الأنباء العالمية قال مواطنون إن الحملة أثبتت جدارتها وأن الفرق في الاسعار قبل عشرة أيام واليوم «أمس» كان واضحا. واعترف الباعة بنجاح الحملة حيث قال أحدهم «الحملة نزلت من أسعار السمك» نحو 40 في المئة من سعر الاسماك كلها. وعدم وجود المواطن الكويتي داخل سوق السمك اثر تأثيرا كبيرا جدا على الاسعار وعلى حركة البيع والشراء داخل سوق السمك.بالمقابل كان لممثلي الصيادين رأي آخر، مؤكدين أن ارتفاع اسعار السمك له أسبابه، ومنها أن هناك نحو 90 «لنج» متوقفة عن العمل، إضافة إلى ما أصاب السوق من جراء ظاهرة النفوق المحدود للميد، وكذلك عوامل الطقس الجوي التي تحكم عملهم.ومع انتهاء الحملة يعتقد كثيرون أنها نجحت في تخفيض أسعار الأسماك، لكنهم يطالبون باستمرار الضغط والمقاطعة لتحقيق المزيد من المكاسب، كما يطالب العديد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي بتوسيع نطاق الحملة لتشمل سلعا أخرى.
محليات
الحملة انتهت أمس بعد أن حققت أهدافها بهبوط الزبيدي «شرارة الحراك» إلى 8 دنانير
«خلّوها تخيس»... وإن عُدتّم عُدنا
01:42 م