قال مصدر أميركي مطلع أمس الأربعاء إن ضربة نفذتها طائرة أميركية بدون طيار في سورية قتلت متسللا إلكترونيا بريطانيا قال مسؤولون أميركيون وأوروبيون إنه أصبح خبيرا إلكترونيا بارزا لتنظيم «داعش» في سورية.وهذه هي المرة الثانية التي يتم فيها الإعلان عن مقتل شخصية كبيرة بتنظيم «داعش» خلال الأيام الثمانية الماضية.وكان ثاني أكبر قائد للتنظيم قتل في ضربة جوية أميركية قرب الموصل بالعراق في 18 أغسطس.وقال المصدر إن وزارة الدفاع الأميركية ضالعة على الأرجح في الضربة التي قتلت المتسلل البريطاني جنيد حسين الذي كان يقيم في السابق في برمنجهام بانجلترا.وجاء في تقرير على موقع «سي.إس.أو. أون لاين» أن الضربة الجوية التي نفذت بطائرة بدون طيار وقعت يوم الثلاثاء قرب مدينة الرقة السورية. وكانت مصادر حكومية أميركية وأوروبية قالت لـ «رويترز» في وقت سابق هذا العام إنها تعتقد أن حسين هو زعيم ما أسمي «الخلافة الالكترونية» وهي جماعة للقرصنة الإلكترونية هاجمت في يناير حسابا على تويتر خاصا بوزارة الدفاع الأميركية رغم أن المصادر قالت إنها لا تعرف ما إذا كان حسين قد شارك شخصيا في عملية التسلل.وقالت المصادر الأميركية إنها واثقة من أن حسين قتل في الضربة الجوية لكن بعض الأشخاص شككوا في الأمر. وجاء في حسابين على تويتر يقول خبراء أميركيون في مجال المخابرات أنهما على صلة بـ «داعش» أن زوجته قالت إنه ما زال حيا.وقال سيموس هيوز وهو خبير سابق لدى الحكومة الأميركية في مكافحة الإرهاب إنه في حين أن التقارير وردت من حسابين على تويتر لهما صلة بـ «داعش» فإنه من غير الممكن تحديد ما إذا كانت صحيحة أم لا، مضيفا أنها قد تكون محاولة منسقة للخداع.ويقول خبراء في مجال الأمن الالكتروني إنهم يعتقدون أن حسين والمتسللين الأخرين الذين يعملون مع «داعش» يفتقرون إلى المهارات اللازمة لشن هجمات خطيرة على غرار تلك التي يمكن أن تؤدي إلى إغلاق شبكات كمبيوتر أو إلحاق أضرار ببنية تحتية ذات أهمية.