وصف السفير المكسيكي لدى الكويت ميغيل انخل ايسيدرو العلاقات بين البلدين بالمبنية على قاعدة قوية جداً، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيداً من التطور على مختلف الأصعدة.وقال ايسيدرو، خلال افتتاحه المعرض الذي نظمته الفنانة المكسيكية بولينا سيبولوبوفا مساء أول من أمس في بيت لوذان تحت عنوان «العاب واقنعة وقصص: رؤية فنانة مكسيكية»، قال إنه في العام 1975 قررت المكسيك والكويت إقامة علاقات ديبلوماسية، وانه منذ ذلك الوقت عقدت اتفاقات في مختلف المجالات.وهنأ السفير سمو الأمير بمرور 40 عاما من العلاقات الديبلوماسية الناجحة بين بلاده والكويت موضحاً ان العلاقات المكسيكية - الكويتية لم تصل الى المستوى المطلوب كاشفا عن ان حكومة بلاده تهدف من خلال هذا المعرض الى تطوير العلاقات الثقافية مع الكويت.واضاف «ننوي تطوير التعاون الثقافي الثنائي مع الكويت من خلال هذا المعرض وهذا الامر من اهدافي الرئيسة كسفير في الكويت من خلال زيادة اهتمام الشعب الكويتي بالمكسيك بشكل اوسع».واكد اهمية زيادة التبادل الثنائي بين بلاده والكويت في مختلف المجالات لاسيما المجال الثقافي معتبراً هذا المعرض «بداية جيدة لتحقيق ذلك».وقال ان هذا المعرض سيعطي كل من سيحضره لاسيما من المواطنين الكويتي معلومات عن ماضي المكسيك العريق واعمال الفنانة المكسيكية بولينا بوراس سيفولوبوفا مشيدا بمواهبها وقدراتها الفنية.واستطاعت الفنانة بولينا من خلال لوحاتها نقل الحضور الى اجواء حضارة امبراطورية الازتك التى حكمت المكسيك في الفترة من 1428 حتى 1521 حيث استوحت رسوماتها من الاساطير القديمة لهذه الحضارة من خلال عملين فنيين بعنوان «اليبريخيس تبحث عن الشمس» و«رحلة الى ميكتلان».واوضحت ان اسم العرض او العمل الاول «اليبريخيس تبحث عن الشمس» حيث تقوم مجموعة من «اليبريخيس» والتي هي عبارة عن العاب خشبية مكسيكية تقليدية لمخلوقات خيالية برحلة للبحث عن الشمس بعد اختفائها من السماء والمستوحاة من اسطورة الازتك القديمة للشمس الخامسة.وقالت ان العمل الثاني يحمل اسم «رحلة الى ميكتلان» حيث تحاول فيه الفنانة تعريف الجمهور عن اسطورة الازتك القديمة للميكتلان اي العالم السفلي اومكان الاموات.ومن جانبه، عبر السفير الروسي الكسي سولوماتين عن سعادته بالحضور مبديا اعجابه برسومات الفنانة بولينا ومشيرا الى ان على جميع السفراء المعتمدين لدى البلاد أن يتخذوا الخطوات نفسها التي قام بها السفير المكسيكي من اقامة معارض تعكس تقاليدنا وثقافتنا لتعريفها للدول التي نعمل فيها.