أكد وزير الداخلية البحريني الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة أن بلاده «عبرت مستنقع الطائفية والتآمر والتخريب والإرهاب ولا يوجد فيها توجه ضد طائفة معينة». وخلال لقائه شخصيات سياسية ودينية بحرينية أكد الشيخ راشد أن الوزراة ستتخذ إجراءات وضوابط لتعزيز الأمن، ومنها مشروع السياج الأمني وتنظيم السفر إلى مناطق تشهد نزاعات مسلحة، داعيا في الوقت ذاته إلى تأهيل الخطباء وفق شروط محددة منها أن لا يكون الخطيب منتميا لأي جمعية سياسية.وقال «ان الحكومة لن تتردد في اتخاذ القرار والعمل المتواصل لمراعاة المصلحة العامة والمحافظة على ثبات واستقرار الوضع العام في البلاد». وأضاف «إذا كانت التدخلات الإيرانية في شؤون المملكة حرصاً منها على أوضاع شيعة البحرين، فهذا عذر طائفي غير مقبول، فالمواطنون في البحرين لم يفرق بينهم الدستور ولا القوانين ولا يوجد لدينا مواطنون من الدرجة الثانية».وتابع «إذا كانت إيران تقصد من تدخلها خلق عمق شيعي من حولها فإنها في الواقع أوجدت لها محيطا غير مستقر، وهذا أمر لا يخدم استقرارها». وأوضح «ان الحديث عن وجود احتقان طائفي غير صحيح، وأن ما يوجد عندنا هو تدخل خارجي وتدريب في إيران على الأعمال الإرهابية التي تستهدف أمننا وتدريب في العراق وتدريب في سورية ولبنان».