لم يكن في حسبان عائلة مصرية مكونة من خمسة أفراد أن يكون أمس هو اليوم الأخير من عمر أفرادها، وأن تكون نهايتها على «يد» حريق اختناقاً، أوقف نبض قلوبهم وأثخن عيون ذويهم بالبكاء والدموع.ووقع الحريق «القاتل» في شقة بخيطان، أتى على العائلة المصرية التي تقطنها بكاملها، الأب وعمره 47 سنة والأم وعمرها 43 سنة، وطفلان عمرهما سبع وست سنوات على التوالي، وطفلة عمرها أربع سنوات.وكانت عمليات الطوارئ الطبية تلقت بلاغاً عن حريق شقة في خيطان، فسارعت الى إرسال سيارة إسعاف، لكن المسعفين وصلوا بعد فوات الأوان، حيث كان الحريق قد انتهى وأتى على أفراد العائلة جميعهم، ولم يكن بالإمكان فعل شيء، علماً أن فريق الإسعاف وصل الى مكان الحريق في زمن قياسي بعد إبلاغه بالحادث.وجار التحقيق لمعرفة أسباب الحريق, الذي اكدت مصادر امنية لـ «الراي» انه غير متعمد.