أعلن الناطق باسم الرئاسة المصرية علاء يوسف، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي سيقوم بزيارة رسمية إلى موسكو خلال الفترة من 25 الى 27 أغسطس الجاري.وقال إن «زيارة الرئيس إلى روسيا ولقائه الرئيس فلاديمير بوتين تأتي في إطار العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين، وتعكس الإرادة المشتركة لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين والارتقاء بها إلى آفاق أرحب ومستوى أكثر تميزا». وأضاف: «ستتيح الزيارة الفرصة لتعزيز التعاون مع روسيا في مختلف المجالات، لا سيما على الصعيد الاقتصادي، أخذا في الاعتبار أن روسيا تعد أحد أهم الشركاء التجاريين لمصر».وأشار، إلى أن «اللقاء سيعقبه غداء عمل موسع بحضور وفدي البلدين يقيمه الرئيس الروسي تكريما للرئيس في الكرملين، بُغية التباحث في سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والقضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك خصوصا قضايا المنطقة».في المقابل، نشرت الصفحة الرسمية للسيسي، على موقع «فيسبوك» بيانا، يشكر من خلاله الملوك والرؤساء والحكام الذين قدموا له واجب العزاء في والدته التي غيبها الموت الأسبوع الماضي.وفي شأن قضائي، كشفت مصادر مطلعة، أن «المجلس الأعلى للقضاء» استقر على اسم مرشح لتولي منصب النائب العام، وأرسل اسمه إلى رئاسة الجمهورية للتصديق عليه والإعلان عنه ليتولى منصبه الذي خلا بعد مقتل المستشار هشام بركات في هجوم الشهر الماضي.الى ذلك، ناقشت الحكومة المصرية برئاسة إبراهيم محلب في اجتماعها الأسبوعي، مساء أول من أمس، عددا من الملفات الاقتصادية والاجتماعية المهمة.ووافقت الحكومة، على رفع مقدار الشريحة المعفاة من ضريبة الدخل إلى 6500 جنيه، بدلا من 5 آلاف جنيه، كما وافقت على مشروع قرار رئيس الجمهورية بمشروع إصدار قانون تنظيم المجلس القومي للمرأة.الحكومة المصرية وافقت أيضا على استصدار قرار من رئيس الجمهورية بتعديل بعض أحكام القرار رقم 156 لسنة 1985، بإنشاء وتنظيم الجامعة العمالية، وتشكيل لجنة عليا موقتة لتطوير الجامعة.كما وافقت الحكومة على مشروع قرار رئيس الجمهورية بالموافقة على اتفاق التعاون الاقتصادي والفني بين حكومتي مصر، وأورجواي.من ناحيته، أكد وزير الخارجية سامح شكري أن «القاهرة ترصد وتتابع ما يحدث في ليبيا خاصة في مدينة سرت والهجمة الشرسة التي يقوم بها تنظيم داعش المتطرف وغيره من التنظيمات الإرهابية». وطالب شكري، «المجتمع الدولي القيام بمسؤولياته وتوفير الدعم الكامل للحكومة الليبية»، معربا عن أسفه «بعدم اتخاذ لجنة العقوبات الدولية المعنية قرارا برفع حظر السلاح عن الجيش الليبي واتخاذ قرارات سريعة لتلبية احتياجات الحكومة والجيش الوطني حتى يتم تجنب المزيد من التداعيات في ليبيا». وقال وزير الخارجية الليبي محمد الدايري، قبيل مغادرته القاهرة أمس، إن «هناك تواصلا مستمرا مع نظيره المصري، مثمنا الجهود المصرية الداعمة لبلاده».وأضاف: «نتمنى أن نخطو خطوات سريعة لتشكيل الحكومة الوطنية ونمضي قدما في مسار الوفاق الوطني الذي يرعاه المبعوث الأممي».من جانب اخر، اجتمعت اللجنة الوطنية لسد «النهضة» الإثيوبي التي تضم «مصر والسودان وإثيوبيا، في أديس أبابا، أمس، لتبادل وجهات النظر والتشاور في شأن أسباب تأخير تسليم المكتبين الاستشاريين الدوليين الفرنسي والهولندي للعرض الفني المعدل».الطيب يثمّن التزام الجزائريين «المذهب المالكي»
خارجيات
«المجلس الأعلى للقضاء» يختار مرشحاً لتولّي منصب النائب العام
السيسي يبحث وبوتين في موسكو الثلاثاء تعزيز العلاقات وقضايا المنطقة
01:17 ص