اتفقت أحزاب «التحالف الشعبي» و«الاشتراكي المصري» و«التجمع» و«الشيوعي» اليسارية في مصر على مجموعة من المبادئ، تمثل أساس برنامجها السياسي وتحالفاتها الانتخابية.واكدت في بيان مشترك عقب لقاء عقدته قياداتها في مقر «التحالف الاشتراكي» مساء أول من أمس، ان «هذه المبادئ ستنطلق من أجندة سياسية وتشريعية تُعلي قيمة العدالة الاجتماعية والحرية والكرامة والعدالة الانتقالية، ومكافحة الإرهاب، والتحرر من التبعية، وهي جميعا تمثل أهداف وشعارات ثورة يناير وموجتها الكبرى في 30 يونيو».وأعلنت، أنها «اتفقت على صياغة رؤية برنامجية تجسّد هذه الشعارات، وتطرحها على كل القوى الوطنية والديموقراطية المؤمنة بأهداف ثورتيّ 25 يناير و30 يونيو، إضافة إلى الاتفاق على التنسيق في ما بينها ومع القوى الديموقراطية الأخرى في الدوائر الفردية، على أن تعقد اجتماعا خلال الأسبوع المقبل لإقرار البيان السياسي والرؤية البرنامجية».من ناحيته، قال القيادي في تيار «إصلاح الوفد» عصام شيحة، إن «التيار يستعد حاليا لعقد مؤتمر جماهيري حاشد الأسبوع المقبل في إحدى محافظات الوجه البحري».وأشار إلى أن «التيار سيعلن في مؤتمره التالي عن وثيقة جديدة حول ما يحدث داخل حزب الوفد، وحول مستقبل التيار خلال الفترة المقبلة». وأضاف ان «التيار سيعلن أيضا موقفه من المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، إلى جانب رؤيته لإصلاح الجمعية العمومية لحزب الوفد، والإجراءات القانونية التي سيتخذها ضد رئيس حزب الوفد الحالي السيد البدوي، وموقفه من الانضمام للتحالفات السياسية الموجودة حاليا على الساحة السياسية».الى ذلك، عرض البدوي، المصالحة مع قيادات تيار «إصلاح الوفد» بشرط اعتذارهم، وهو ما ردّت عليه هذه القيادات، بأنه «مرفوض».وعقد حزب «الإصلاح والنهضة» اجتماعا للأمانة العامة للحزب، لبحث استعداداته وتحركاته في المرحلة المقبلة.واكد أنه «ناقش دورة استراتيجيات الأمن القومي التي يتم تحضيرها الآن وتشجيع شباب الحزب على حضورها لفهم القدرات الشاملة للدولة المصرية، ومدى إمكانية عمل مدرسة لوظائف الصف الإشرافي الأول، بحيث تكون منمطة ومعايرة وتعميم ذلك على كل المحافظات».وفي ما يخص حزب «النور» السلفي، تلقت نيابة أمن الدولة العليا بلاغا من محام مصري يطالب بالتحقيق مع مساعد رئيس حزب «النور» لشؤون الإعلام نادر بكار، وإحالته للمحاكمة الجنائية بتهمة ازدراء الأديان.وذكر البلاغ، حسب مصادر قضائية، ان بكار قال في حوار تلفزيوني عبر فضائية «دريم 2» ان «الأقباط كفرة، والعقائد مافيهاش مجاملة»، مضيفا ان«لفظ الكفر خرج عن سياقه في الفترة الأخيرة وأسيء استخدامه، وأُخرج عن كونه وصفا علميّا إلى أنه نوع من السُباب».وذكر، ان «مسلك نادر بكار يؤدي إلى إشعال الفتنة الطائفية التي تطل برأسها القبيح بين الحين والآخر على مصر بهدف زعزعة الاستقرار ونشر الخراب والدمار بها، وكان ذلك واضحا وجليّا في كل ما ورد في تصريحاته».
خارجيات
«إصلاح الوفد» يرفض عرض البدوي للمصالحة
أحزاب يسارية تتفق على مرجعية «25 يناير» و«30 يونيو» في تحالفها
10:12 م