قتل ضباط شرطة رجلا أسود يقولون أنه صوب سلاحا ناريا إليهم في سانت لويس بولاية ميزوري الأميركية في حادث أدى إلى اضطرابات عرقية جديدة بعد عشرة أيام من احتجاجات في ذكرى مقتل شاب أسود أعزل برصاص الشرطة في بلدة فيرجسون القريبة.وقال رئيس شرطة سانت لويس سام دوتسون إن إطلاق النار وقع بينما كان ضباط الشرطة يحاولون تنفيذ أمر تفتيش في حي يعج بالجريمة عندما سارع شابان أسودان إلى الهرب من الباب الخلفي للمنزل المستهدف.وأضاف ان ضباط الشرطة أمروا الشابين بالتوقف في الحارة خلف المنزل وان المشتبه به صوب مسدسا إلى الضباط الذين أطلقوا النار عليه أربع مرات تقريبا فأردوه قتيلا.وأبلغ دوتسون الصحافيين ان المسدس الذي صوبه المشتبه به إلى ضباط الشرطة مسروق. وأضاف ان الشرطة ضبطت ايضا في الموقع مخدر الكوكايين.وقال ان ضباط الشرطة كانوا "يبحثون عن اسلحة وجناة يستخدمون العنف ويبحثون عن اناس ارتكبوا جرائم في الحي".وعلى الرغم من التفسير الذي قدمته الشرطة ذكرت وسائل إعلام محلية ان عشرات الأشخاص تجمعوا قرب الموقع للاحتجاج على استخدام الشرطة قوة فتاكة.وقالت صحيفة سانت لويس بوست-ديسباتش ان الشرطة أمرت الحشد بالانصراف واحتجزت بعض الأشخاص.