انتقد رئيس نقابة العاملين بالإدارة العامة للإطفاء خالد العجمي عدم إعداد وتدريب رجال الإطفاء على التعامل ومكافحة حرائق النفط والتسرب الكيميائي باعتبارها من الحوادث الخطرة. وقال العجمي لـ «الراي» ان ما حصل أمس في انفجار مصفاة الشعيبة والذي نتج عن حريق في وحدتين تابعتين للمنشآت النفطية وتعامل معه مركزا أم الهيمان وميناء عبدالله ومركز إطفاء الأحمدي دليل على حجم المعاناة الذي يواجه رجال الإطفاء في عدم قدرتهم علي التعامل مع الحوادث الكبرى.وأشار العجمي إلى ان تدريبهم ومهامهم تنحصر في مكافحة الحرائق المنزلية والتجارية والصناعية الخفيفة بالإضافة إلى عمليات الانقاذ.ولفت إلى ان الإدارة تنتقص من حقوق رجال الإطفاء والتهاون بحياتهم بسبب سياستها بالمشاركة في حرائق المصافي والمنشآت النفطية التابعة لشركة البترول والمتمثلة بوزارة النفط دون التنسيق المسبق الجدي لكيفية التعامل وأخذ الاجراءات الاحترازية وقواعد السلامة خصوصا في ما يتعلق بكيفية التعامل مع الحرائق النفطية.وتابع قائلاً:«إلا أن رجال الإطفاء أشرس وأعتى في المكافحة والإنقاذ والتضحية بأرواحهم ومشهود لهم بحماسهم وجرأتهم التي لا يضاهيهم أحد في أداء واجبهم من أجل الكويت ويتسامون على جراحهم ومعاناتهم في إهدار حقوقهم ولعل أقلها إدراجهم في مكافآت لساعات العمل الإضافية كنظرائهم بالاطفاء النفطي وهذا أقل وأبسط حقوقهم المشروعة».وأضاف العجمي ان النقابة سترفع كتاباً وتقريراً مفصلاً لكل من وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير النفط ومدير عام الادارة العامة للاطفاء، للوقوف عند هذه القضية الحساسة لايجاد الحل الأمثل والمجدي حتى تتحقق العدالة والمساواة لرجال الإطفاء».