كونا- يحتفل العالم اليوم بيوم العمل الإنساني العالمي الذي يصادف 19 أغسطس من كل عام، تكريما لأولئك الذين يواجهون الأخطار من أجل مساعدة الآخرين، وكذلك الداعمين للعمل الإنساني، سواء على المستوى المؤسسي أو الفردي. ولعل جمعية الهلال الأحمر الكويتي صاحبة تاريخ عريق في هذا الشأن. وجاء اختيار هذا اليوم تزامنا مع الذكرى السنوية لتفجير مقر بعثة الامم المتحدة في العاصمة العراقية بغداد عام 2003، ما اسفر عن مقتل عدد من عمال الاغاثة، من بينهم الممثل الخاص للأمين العام للمنظمة الاممية سيرجيو فييرا. وتعتبر الكويت من بين اهم شركاء المجتمع الدولي في تقديم الدعم الانساني، عبر جمعية الهلال الاحمر، إذ تحرص على تخفيف معاناة الملايين من اللاجئين والمحتاجين حول العالم، لاسيما المتضررين من الأزمة السورية التي اندلعت عام 2011.وفي هذا الصدد، قال رئيس مجلس ادارة جمعية الهلال الاحمر الكويتي الدكتور هلال الساير، ان الجمعية كثفت جهودها الاغاثية والانسانية للاشقاء السوريين في دول الجوار، منذ بدء الازمة السورية. واوضح الساير ان هذه المساعدات الانسانية المقدمة من الجمعية، تأتي تنفيذا لتوجيهات سمو امير البلاد، وتتويجا لعطاء الشعب الكويتي الانساني مشددا على استعداد الجمعية لتلبية احتياجات اللاجئين.