حب تمايل... كانتعاش الصبح بين الكرزتينوتكثّف النفس المعطرغيمةثملت بها عيني وهامسني الرضىحتى تناثر بوحناقطعا يلملمها الهوىوكأنها نسجت حروف العشق من ورق اليقينوالنبض فينا يعزف المكسور من ناس الصباحألما يبلل هجعة النخل المغني للرياحيا ومض عرقييا هدوء الروحيا وقت السحرقد رفرفت أرواحنا بين السنابل ضحكةتنمو بها القيثارة الثكلى...أو ما ترين شعاع قلبيسابحا في نورهطيفا تساقط مثل رايات الندىشقراء...انت القمح والحبر المعتق والأملانت الرضى يروي حقولي الضارعةأو ما عزفت الرشف في شفتيأو ما هطلت على سنابل بهجتيوسطعت في جسدي وتبهرجت أوتار صدري عندما لامستِهبكفوفك النعناعوالنَفَس الحريرلا... لا تظني النبع تكفيه الشفاه الوارفة***سعادة هذه الدنيا قليلةوتظهر في زواياها دخيلةسعادة هذه الدنيا غمامتزيح الريح في عجل مقيلهفما إن تأتنا حتى نراهامع الضحكات قد هربت عجولةكأن الحزن لا يرضى بقاهافينهرها ويطردها ذليلةوهل كانت مسرتنا منامايعجل شخص إيقاظي أفولهفكم خطرت وكم لمحت بأفقيوكم زارت لأيام قليلةوكم حضرت بلحظات تلاشت ولم أشعر... وما بالكف حيلةكأن الفرحة الولهى خيالتناحرها ليالينا الطويلةفهل يبقى انتظاري لابتهاجيطويلا والسعادة مستحيلة***يا حبُّ... أيْن الرضى والحُب والعَتبُوأين مني ليالي الوصلِ تنسَحِبُفـهـا انا اليوم أمضي وسط قاحلةمن المشاعر الوجدان مضطربُكم كان للقلب أحلام موردةوقد صحوت وبالأحلام أنتحِبُلقد ذَوَت مقلتا عشقي لغائبةٍوإنني في مدى الهجران أنْسَكِبُسلمى وأي سلام أرتضي هرباوبعدك اليأس في العينين يلتهبأصفى من الطفل كنا رقةً وهوىًوالوصل يزهو وفي ألحانه العنبُوالآن ماعُدتِ ياسلماي عاشقةًولم أعد لهواك العذب أرْتَقِبُ
محليات - ثقافة
ضواحي / حب تمايل
12:44 ص
| عبد الناصر الأسلمي |