وافق مجلس الوزراء على مشروع مرسوم بتعيين عبد العزيز الدخيل رئيسا لجهاز المراقبين الماليين بدرجة وزير.وخلال جلسته الأسبوعية التي ترأسها رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد دان المجلس التفجير الإرهابي المشين الذي وقع يوم الخميس الماضي في مسجد قوات الطوارئ بمدينة (أبها - عسير) بالمملكة العربية السعودية، والذي استهدف عدد من رجال الأمن أثناء قيامهم بواجبهم الوطني وخلف ذلك التفجير عددا من القتلى والجرحى.وعبر المجلس عن رفضه لكل أساليب العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المملكة العربية السعودية الشقيقة وترويع الآمنين من المواطنين والمقيمين فيها.وأكد مجلس الوزراء أن العمليات الإرهابية هي نتاج فكر متطرف يقوم على التحريض على الكراهية ونبذ الحوار، مؤكدا وقوف الكويت ومساندتها للمملكة العربية السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها وسلامة شعبها، معربا عن تعازيه لذوي الشهداء وشعب المملكة العربية السعودية متمنيا للجرحى الشفاء العاجلوعقد مجلس الوزراء اجتماعه الأسبوعي صباح اليوم في قاعة مجلس الوزراء بقصر السيف، وبعد الاجتماع صرح وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله بما يلي: أعرب مجلس الوزراء في مستهل اجتماعه عن بالغ اعتزازه وتقديره لجمهورية مصر العربية، وللرئيس عبد الفتاح السيسي ولحكومة وشعب مصر بمناسبة افتتاح مجرى قناة السويس الجديدة وتجهيزها لحركة الملاحة العالمية خلال فترة قياسية قصيرة واسهام هذه القناة الجديدة في دفع عجلة التنمية بشكل كبير ورفع مستوى التنافسية في مجال التجارة والنقل العالميين فضلا عن خلق فرص تشجيع على جذب الاستثمارات الخارجية لمصر وتحقيق الرؤى الطموحة في تنويع مواردها الاقتصاد وتعزيز مكانتها إقليميا ودوليا وهذا الإنجاز يسجل بالاعتزاز والتقدير لجمهورية مصر العربية وشعبها الوفي ويبرهن على مدى وعي وقدرة الشعب المصري الشقيق في بناء وطنه وتحقيق نهضته.ثم اطلع مجلس الوزراء على الرسالة الموجهة لسمو الأمير من الرئيس ألمازبيك أتامبايف رئيس الجمهورية القيرغيزية والتي تعلقت بالعلاقات الثنائية القائمة بين البلدين في المجالات والميادين كافة.كما استمع مجلس الوزراء إلى شرح قدمه رئيس مجلس الوزراء بالنيابة وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد حول نتائج أعمال اجتماع المجلس الوزاري المشترك بين وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية أخيراً والذي تم خلاله استكمال ما تم بحثه بين قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والرئيس باراك أوباما في قمة كامب ديفيد خلال شهر مايو الماضي وآليات تنفيذ ما تم الاتفاق عليه.كما بحث خلال الاجتماع آخر مستجدات اتفاق إيران ومجموعة (1+5) والتأكيد من قبل الولايات المتحدة الأميركية على الالتزام بأمن المنطقة واستقرارها كما تم مناقشة العديد من المواضيع الإقليمية والدولية بالإضافة إلى العمل على تعزيز وتعميق العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأميركية الصديقة في كافة المجالات والميادين.وفي إطار الحرص على رفع كفاءة الإدارة المالية لدولة الكويت والجهود الرامية التي تبذلها وزارة المالية في هذا الشأن فقد استمع مجلس الوزراء إلى شرح قدمه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية أنس الصالح حول المعوقات التي تعيق تحقيق أهداف الخطط التنموية والاقتصادية والاجتماعية وسبل معالجة الاختلالات الهيكلية التي تعاني منها المالية العامة لتحقيق النتائج المرجوة وقد بين معاليه أنه تم الاستعانة بالبنك الدولي لإعداد الدراسة الشاملة والتي انتهت إلى رفع تقرير بالتوصيات التي تضمن معالجة تلك الاختلالات.وأشاد مجلس الوزراء بنتائج الدراسة التي قدمتها وزارة المالية وقرر إحالتها لفريق معالجة بطء الدورة المستندية وتسريع إنجاز المشاريع الحكومية.ثم استمع مجلس الوزراء إلى عرض قدمه وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية يعقوب الصانع والأمين العام للجنة العليا لتعزيز الوسطية المهندس فريد أسد عبد الله عمادي وممثلي كل من وزارات (الداخلية - التربية - الإعلام - الشؤون الاجتماعية والعمل - مكتب وزير الدولة لشئون الشباب) استعرضوا خلاله الاستراتيجية العملية لنشر الوسطية والاعتدال ومواجهة التطرف والعنف والذي تركزت على عدة محاور وذلك لترسيخ الأخلاق والقيم الإسلامية ونشر الوعي الديني الوسطي ومواجهة الفكر المتطرف وفق ممارسات علمية متطورة ومبتكرة على أن يتم ذلك بالتعاون والتنسيق مع جميع الوزارات والجهات المختصة المعنية لمواجهة تلك الظواهر السلبية.وفي هذا الصدد أعرب مجلس الوزراء عن تقديره للجهود المبذولة من قبل اللجنة وكافة الجهات الحكومية المعنية بإعداد الاستراتيجية وقرر إحالة الاستراتيجية إلى المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية لبحثها ووضع البرنامج الزمني اللازم لتنفيذها.