أكدت حكومة التوافق الوطني الفلسطينية اليوم استمرارها في جهودها الديبلوماسية والقانونية لملاحقة المجرمين الإسرائيليين «انتصارا لحق الشعب الفلسطيني» بعد الإعلان عن وفاة سعد الدوابشة والد الطفل علي الدوابشة الذي قتل حرقا علي يد متطرفين إسرائيليين.وقال الناطق باسم الحكومة إيهاب بسيسو في بيان صحافي إن «السبيل الوحيد لوقف هذه الجرائم يتمثل في إنهاء الإحتلال الإسرائيلي» واصفا وفاة والد الطفل علي دوابشة بأنه «دليل إضافي على فداحة الجريمة التي ارتكبتها مجموعة إرهابية من المستوطنين» بحق عائلة دوابشة بكاملها في قرية دوما قرب نابلس.وأشار بسيسو إلى أنه تم توثيق 11 ألف حالة اعتداء من المستوطنين بحق الفلسطينيين في السنوات العشر الأخيرة وإحراق 20 مسجدا وخمس كنائس في السنوات الخمس الماضية.وأضاف إن ذلك يأتي إلى جانب المصادقة على بناء آلاف الوحدات الإستيطانية على الأراضي المحتلة عام 1967 والتمدد الإستيطاني المستمر وإخطارات الهدم والإزالة كما يحدث في قرية سوسيا في الخليل.وجدد بسيسو مطالبة الحكومة المجتمع الدولي بتوفير الحماية لأبناء الشعب الفلسطيني من جرائم الإحتلال والإنتهاكات المتكررة.