أشعل مقطع الفيديو المثير لصيد وطبخ البط الخضاري في احدى الدول الغربية انقساما في الشارع الكويتي، بين مؤيد لإجراءات وزارة الداخلية التي وعدت بملاحقة أصحاب مقطع الفيديو، وهم يوثقون بالصوت والصورة عملية صيد وذبح وطبخ البطة من النوع الخضاري التي كانت تلهو في احدى بحيرات الدول الغربية، ومعارض للمبالغة في تضخيم وتهويل الموقف واستنفار رجال المباحث على موقف اعتبروه عاديا لايؤثر على أمن البلاد، ورأوا أن المبالغة في ملاحقة صائد البطة غير مبررة، وثمة أولويات في عمل رجال المباحث وهي ملاحقة سراق المال العام الذين يسرحون ويمرحون في أوروبا وليس الاستنفار لملاحقة شباب يمزحون في مقطع فيديو.البطة التي وقعت صيدا سهلا في أيدي ثلاثة شبان، قيل إنهم كويتيون، أثارت موجة تعاطف وغضب من قبل مناصري البيئة، الذين وصفوا عمل الشباب بـ «المشين والمسيء لسمعة الكويت» سائلين الله أن لا يقعوا في أيدي السلطات الغربية، التي لو توصلت اليهم فإنها ستنزل بهم عقوبة قاسية لن تقل عن السجن ثلاث سنوات، نظرا لاحترام الغربيين للحياة البيئية وحبهم للطيور.من جانبه، قال مصدر في الهيئة لـ «الراي» ان «مواد قانون البيئة الجديد لا ينطبق على أكلة البط كونهم خارج الكويت ولن يكون للهيئة العامة للبيئة اي دور في الموضوع والأمر متروك لوزارتي الداخلية والخارجية في التوصل إلى هؤلاء الشباب».مقطع الفيديو المثير قد يضاعف من متاعب السياح الكويتيين في الخارج، لا سيما في الدول الأوروبية التي تقود حملات إعلامية ومظاهرات ضد الممارسات الخاطئة لبعض السياح في الحدائق العامة والطرقات وقيام البعض بالتقحيص واتلاف الحدائق والازعاج، الأمر الذي يثير غضب أهالي تلك البلدان.
أخيرة
بيئيون: اذا تم التوصل اليهم فإن عقوبتهم السجن 3 سنوات على الأقل
«البطة المطبوخة»... قضية رأي عام: ويل لمن سرقها وذبحها وأكلها من غضب السلطات !
الخبر الذي نشرته «الراي» أمس عن «البطة المطبوخة»
12:35 م