نقطة البداية كانت مع المراقب الجمركي الدكتور عايض الرشيدي عندما ساورته الشكوك في امر الباص الاماراتي الذي يقل ركاباً قادمين من العراق، ولم تذهب شكوكه سدى عندما اسفر تدقيقه في ما يخفيه الباص من أمتعة في الكشف عن 142 كيلوغراماً من الحشيش.وبمساءلة سائق الباص السعودي الجنسية حاول التملص لكن الدكتور الرشيدي وضعه امام الامر الواقع واعترف!مصدر جمركي متابع لضبطية العبدلي أفاد «الراي» انه واثناء التفتيش الروتيني، او بالاحرى الاجراءات المشددة الجديدة في المنافذ حدت بالدكتور الرشيدي الى الوقوف على أهبة الاستعداد لمعاينة ومتابعة كل صغيرة وكبيرة حتى وقع بالمحظور دخوله... كميات الحشيش.وما تلا إلقاء القبض على السائق السعودي والتحقيق معه عن الكمية أفاد أنه له شركاء (!)شركاء من هم؟تلك كانت اجابة الجهة الأمنية التي تولت دفة التحقيق مع السائق السعودي للباص الإماراتي وكانت اجابته 3 سعوديين.اما النقطة الثانية والمهمة فتمثلت بأن السعوديين الثلاثة كانوا من ضمن ركاب الباص، ولكنهم فجأة اختفوا!وعليه راحت الجهات الأمنية تتحرى أمر اختفائهم وتحرك رجال الامن في كل اتجاه بحثاً عنهم حتى سقطوا في منفذ النويصيب قبيل فرارهم الى السعودية.وقال المصدر الأمني إن السائق الذي كان ضبط أولاً واعترف على رفاق السوء في عالم المخدرات اقتيدوا اربعتهم الى جهة الاختصاص، ومن ثم تم تحويلهم الى الادارة العامة لمكافحة المخدرات لمعرفة ان كانت هذه التهريبة الأول لهم، وأيضا لمعرفة لمصلحة من ستصل كمية الـ 142 كيلوغرام حشيش في الكويت.
أخيرة
معاينة الدكتور الرشيدي «شخّصت» التهريب
سائق الباص الإماراتي الملغوم بالمخدرات اعترف على 3 شركاء سعوديين
08:03 م