حصل خالد سعد العجمي على رئاسة مجلس ادارة نقابة العاملين بالادارة العامة للاطفاء بعد اعفاء الرئيس السابق وبغالبية اصوات اعضاء المجلس، الى حين استكمال مجلس الادارة الحالي لمدته القانونية التي تنتهي في 2017.واوضح الرئيس الحالي خالد العجمي لـ «الراي»، ان «النقابة عانت في الفترة السابقة من التفرد بالقرار والمركزية المرادفة لضعف وهشاشة مجالس الادارات النقابية السابقة في المطالبة بحقوق رجال الاطفاء وبما يليق بعملهم الشاق امام الجهات الرسمية، بالاضافة الى سمة الاحتكار الغالبة في تشكيل مجالس الادارة السابقة دون ان تخضع للشفافية وانتخابات نقابة حرة ونزيهة».واشار العجمي ان الاجتماع الاخير الطارئ لمجلس الادارة قرر اعفاء رئيس مجلس ادارة النقابة السابق من منصبه، وحصول خالد سعد العجمي على غالبية اصوات اعضاء المجلس ليصبح رئيسا لمجلس ادارة النقابة، وفتح باب التسجيل لجميع موظفي الادارة العامة للاطفاء من رجال اطفاء ومدنيين للانتساب للجمعية العمومية حتى تتحقق المشاركة الفعلية للجميع، والعمل على التمهيد لاجراء انتخابات مقبلة حرة نزيهة لانتخاب مجلس ادارة، وإلغاء الدورة الثقافية النقابية والتي تعد من الشروط التعجيزية التي كانت تقف حائلا وعائقا امام الاعضاء المنتسبين من الترشح، والالتزام بمبدأ الشفافية والمصداقية وقيام الرئيس بالمهام المنوط بها كممثل قانوني لمجلس الادارة».ودعا الى الاهتمام بالقضايا المهمة لرجال الاطفاء والطبقة العاملة وما يعنونه من اوضاع مأسوية متردية وصعبة للغاية، والتحلي بروح القيادة من قبل المجلس في اتخاذ القرارات الجريئة والوقوف صفا واحدا مع رجال الاطفاء، والعمل على المشاركة وتفعيل دور مجلس ادارة النقابة في جميع القرارات الصادرة من قبل صانعي القرار بالادارة العامة للاطفاء، ومواكبة ومتابعة ما يستجد من قوانين وقرارات وتعاميم تصدر من قبل الادارة العامة للاطفاء حتى يتسنى للمجلس مناقشتها، ووضع آلية عمل ورؤية واضحة المعالم للتواصل بين اعضاء الجمعية العمومية بصفة خاصة ورجال الاطفاء بصفة عامة مع مجلس الادارة.وأكد العجمي ان باب النقابة مفتوح لاستقبال شكاوى العاملين بالادارة العامة للاطفاء لمن وقع عليه ظلم وتعسف واستقصاء دون وجه حق، ومن لديه افكار او مقترحات او مشروع يخدم رجال الاطفاء فهو مرحب به فلا مجال للتهميش اطلاقا.