دشن برنامج لوياك نشاطه الصيفي، مساء أول من أمس،في احتفالية أقيمت في فندق الشيرتون، بحضور حشد من المتطوعين والمتطوعات، والذي يشمل 850 فرصة تدريب في جهات عمل من قطاعات مختلفة، بالاضافة الى اكثر من 650 فرصة تطوعية تتوزع بين المراكز التطوعية والخدمة المجتمعية، ولجان لوياك التوعوية، وكذلك مبادرات لوياك الشبابية، بالاضافة الى فعاليات وانشطة ترفيهية اخرى خلال البرنامج.وقالت عضو مجلس ادارة لوياك فتوح الدلالي، «ركزنا في مشروعنا على فئة الشباب حيث انهم الثروة الوطنية الحقيقية لأي بلد، وبما ان الكويت تبني خطة تنمية تنقل الكويت الى مصاف الدول المتقدمة، فإذا لم يكن العنصر البشري هو المحور الاساسي لهذه التنمية فلا معنى لها، وبالتالي عملنا على التركيز على قيم الحب والسلام والالتزام والمصداقية، وهي قيم لوياك التي ترجمتها في برامج عدة و يأتي في مقدمتها البرنامج الصيفي».واضافت فتوح الدلالي، «هذه الجوانب المختلفة للبرنامج تغرس في الشباب قيم المحبة والسلام والالتزام والوعي والابداع وتقبل الآخر، التي بدورها تساعد المجتمع على بناء كوادر وطنية لتتحمل المسؤولية وتنهض بالدولة».من جهتها، قالت رئيس البرنامج الصيفي سالي السويطي، «استطاع البرنامج الصيفي لهذا العام استقطاب اكثر من 2800 شاب وفتاة، وعمِل فريق لوياك جاهدا على فرز استمارات التسجيل وترشيح 1500 طالب وطالبة لمقابلات لوياك الشخصية التي يتم فيها تحديد جهة التدريب والتطوع».وأشارت الى أن «لوياك كعادتها سباقة دائما في استقطاب الشباب الذين هم في حاجة إلى هذه الفرص القيمة أينما كانت، وقد استطاع البرنامج هذا العام تسليط الضوء والتركيز على محافظتي الأحمدي ومبارك الكبير عن طريق دراسة تحليلية مسبقة ارتكزت على تحديد ودراسة العوائق التي تحد من انخراط هذه الفئة في المجتمع في القطاع الخاص، وتوفير الحلول المناسبة حسب حاجة كل طالب، مثل تقديم دورات لغة إنكليزية مكثفة بالتعاون مع معهد Infocenter فرع محافظة الأحمدي، بالإضافة الى مراعاة اماكن سكن الطلبة عن طريق توفير فرص تدريبية في مختلف جهات العمل ضمن المحافظتين».وبينت أن «لوياك لم تكتف بهذا بل خصصت هذا العام فترة تأهيلية قبل بدأ البرنامج لجميع الطلبة الملتحقين به استمرت لمدة شهري يونيو ويوليو، قدمت لوياك فيها ورش تدريبية يتعرف فيها الطالب الى مهارات اساسيات العمل، لذا صممنا برنامج رديف سمي ببرنامج جسر التدريبي Bridge، بالاضافة الى أن مجموعة من الطلبة أنهوا ساعات تطوعهم في اللجان التوعوية التي شكلتها لوياك بنجاح باهر وهم لجنة اعادة تدوير النفايات الالكترونية، واللجنة السياحية واللجنة الصحية، كذلك تم التعاون مع العديد من مراكز خدمة مجتمعية، ودور رعاية مثل مركز عبير 2 و مركز الخرافي، ودار رعاية المسنين وجمعية الهلال الاحمر والجمعية الكويتية لمتلازمة الداون ودار رعاية المعاقين والجمعية الكويتية لرعاية االاطفال في المستشفيات ومعهد برادايس للتدريب الاهلي».واشارت الى ان برنامج لوياك الصيفي منح فرصة للشباب في التطوير على الصعيد الشخصي والمهني، و ربط تخصصه الاكاديمي بالخبرة العملية، حيث يتيح هذا البرنامج الفرصة لكل شاب في اكتشاف قدراته و تعزيز الحس الانساني لديه عن طريق استثمار فترة الاجازة الصيفية بخبرة قيمة تزيد من وعيه وتوسع مداركه وتجعله قادرا على اتخاذ قرارات لحياة أفضل.