جذبت الطفلة الكويتية راحيل حسن الحداد ذات السنوات الأربع بصورها الفنية المعروضة في ساقية (عبدالمنعم الصاوي) جمهورا واسعا من المهتمين نظرا لما تميزت به من دقة في تجسيد تفاصيل الألوان.وأظهرت رسومات الطفلة راحيل المعروضة بأحد أهم الملتقيات والتجمعات الثقافية في مصر موهبة فذة تضاهي تلك التي يتمتع بها الفنانون الكبار.واعتبر رئيس مجلس إدارة الساقية المهندس محمد الصاوي الطفلة راحيل «بيئة خصبة»، داعيا أسرتاها إلى صقل موهبتها وتنميتها، لكنه طالب باحترام طفولتها وحقها في «التمرد» على الشكل التقليدي لحياة الناس وعدم تأطير حياتها على أنها فنانة.وشدد على ضرورة أن تعيش الطفلة راحيل حياة طبيعية وتركها ترسم بتجرد ما يحلو لها وفي أي وقت تريد.من جهته أكد رئيس المكتب الثقافي بسفارة الكويت في القاهرة الدكتور فريح العنزي في تصريح مماثل الحرص على تشجيع الكويتيين باختلاف أعمارهم ودعم ما يتمتعون به من مواهب وابداعات.وقال ان راحيل تتميز بموهبة لفتت انظار زوار المعرض، معربا عن الامل بان يكون معرضها الذي يستمر حتى التاسع من الشهر الحالي ويخصص ريعه لمستشفى الدكتور مجدي يعقوب لأمراض القلب الانطلاقة الحقيقة لها في مجال الفن والرسم.من جانبه قال والد الطفلة حسن الحداد ان راحيل تعتمد في رسوماتها على وصف المحيطين بها للحدث ومن ثم تتخيله وتطبقه في رسوماتها.وأشار إلى لوحة رسمتها لشهداء مسجد الامام الصادق في الكويت بعد رؤيتها لما بثته وسائل الاعلام عن تلك الحادثة المفجعة.
فنون
رسومات طفلة كويتية تجذب أنظار المهتمين بمجال الفن والرسم في مصر
07:19 ص