قال السفير الفرنسي لدى الكويت كريستيان نخلة، إنه منذ اللحظة الأولى لبدء الغزو العراقي للكويت في 2 أغسطس 1990، وقفت فرنسا إلى جانب الكويتيين، أميراً وحكومة وشعباً، مستنكرة بشدة عملية عسكرية تهدف إلى محو بلد عضو في الأمم المتحدة من الخريطة الدولية.وأضاف في تصريح صحافي، أن فرنسا بصفتها عضوا دائما في مجلس الأمن، استخدمت على الفور جميع الوسائل التي تملكها للأمم المتحدة، بما في ذلك التصويت في اليوم نفسه على قرار رقم 660 لمجلس الأمن الذي يدين غزو الكويت، ويطالب بأن يسحب العراق جميع قواته فوراً ودون قيد أو شرط من البلد.وتابع إن فرنسا وقفت إلى جانب الكويت في أصعب الظروف التي عاشتها في تاريخها، لافتا إلى أن العلاقات بين البلدين ليست قائمة على الاتفاقات المتعلقة بالدفاع والعلاقات التقليدية بين بلدان المجتمع الدولي فحسب، بل هي حتى اليوم مرتبطة بأواصر صداقة متينة.