شيع الفلسطينيون اليوم الفتى ليث الخالدي الذي قتل برصاص قوات الإحتلال الإسرائيلي خلال مشاركته في احتجاجات منددة بجريمة قتل الطفل علي دوابشة حرقا وإصابة أفراد عائلته بجروح خطرة. وطالب المشاركون في تشييع الجنازة بالانتقام من قتلة الأطفال مشددين على ضرورة أن تكون هناك خطوات نضالية «حتى لا تذهب دماء الشهداء هدرا». وكان الخالدي قد قتل برصاصة أطلقتها قوات الاحتلال بالقرب من حاجز عطارة شمال رام الله اخترقت منطقة الظهر والجهة الأمامية اليمنى للبطن. وشهدت الأراضي الفلسطينية مواجهات مع قوات الاحتلال أمس احتجاجا إحراق مستوطنين الرضيع الفلسطيني وإصابة أفراد عائلته بجروح بليغة بقرية دوما جنوب نابلس. ووصف وزير الصحة جواد عواد في تصريح للصحافيين اليوم حالة والدة ووالد الطفل دوابشة بأنها «حرجة» فيما أشار إلى أن حالة شقيقه مستقرة. ولاقت جريمة إحراق الطفل ردود أفعال فلسطينية ودولية غاضبة حيث قررت القيادة باجتماع طارئ لها أمس رفع ملف الجريمة إلى المحاكم الدولية ليضاف إلى ملفات الاستيطان والحرب الإخيرة على قطاع غزة والإسرى الثلاث التي رفعت الشهر الماضي.
خارجيات
الفلسطينيون يشيعون الفتى الخالدي ويطالبون بالانتقام من قتلة الأطفال
07:13 ص