بسواعد شباب لم يتجاوز العشرين عاما، جهز بحارة لجنة التراث البحري عدتهم لخوض غمار البحر في رحلة للغوص على اللؤلؤ في رحلة تستمر 7 أيام يواجهون خلالها حرارة الشمس الحارة وأهوال البحر في رحلة احياء ذكرى الغوص 27 عاما.وقال مشرف عام لجنة التراث البحري حامد السياف لـ«الراي» ان البحارة بدأوا بالعمل تجهيزا ليوم الهباب والشونة، وهو عبارة عن تنظيف بدن المحمل وازالة الشوائب واغلاق الفتحات بين الخشب بواسطة الكلفات (خيوط دهنية مع الزيت)، والشونة طلاء الجسم بمادة الودك والنورة ويعمل على هذا الامر 35 بحارا من فئة الشباب بالاضافة الى مجموعة اخرى يبلغ عددهم 65 بحارا يؤدون مهام اخرى وتستمر العملية يوما واحدا.واشار إلى ان البحارة قاموا ايضا بـ«فن السنقني» لاخراج السفينة من البحر لتخفيف معاناة العمل لافتا الى ان لها فائدة للشباب حيث تعلمهم تاريخ ابائهم واجدادهم ويتعرفون على معاناتهم في السابق.وبعدها تنزل اللنجات في البحر و يتم تجهيزها استعدادا لدخول الغوص وتستغرق 7 ايام يقوم خلالها الشباب بجمع المحار والتدرب على اصول الغوص والحياة اليومية للاباء والاجداد بعدها يأتي يوم القفال وهو اليوم الاخير في الغوص.