ذكرت صحيفة «يسرائيل هيوم» ان نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية سيلفان شالوم، المكلف ملف المفاوضات مع الفلسطينيين، اجرى لقاء سرياً، قبل يومين في الأردن، مع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، بهدف تحريك العملية السلمية.وذكرت مصادر اسرائيلية رفيعة المستوى للصحيفة ان «اللقاء خطوة لبناء الثقة وذات اهمية عالية»، واصف اللقاء بأنه «كان ايجابيا».في المقابل، نفى عريقات، ما تداولته تقارير إعلامية إسرائيلية، حول نية رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تقديم استقالته في سبتمبر المقبل.وقال عريقات، أمس، عقب لقائه الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي في القاهرة: «هذا كلام اعتدنا عليه من الصحف الإسرائيلية، وادعاءات بشكل يومي بهدف الإساءة للسلطة الفلسطينية». وتابع: «الرئيس عباس هو الأمين على المشروع الوطني الفلسطيني، كما أنه أحد مؤسسي الثورة الفلسطينية المعاصرة وأحد مؤسسي منظمة التحرير الفلسطينية ويحمل الأمانة مهما كانت الصعوبات وصولا إلى إنجاز تحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».وكانت القناة الأولى الإسرائيلية، ذكرت في وقت سابق أن«أيام عباس في السلطة باتت معدودة وأنه سيتقدم باستقالته خلال شهرين».في غضون ذلك، طالب المسؤول في حركة «فتح» عزام الاحمد حركة «حماس» بتسليم مقاليد الحكم في قطاع غزة «كشرط لتشكيل حكومة وحدة وطنية».وأضاف الاحمد في حديث لوكالة الانباء الفلسطينية (معا) ان «كنتم راغبين بتشكيل حكومة وحدة فعليكم رفع اياديكم عن قطاع غزة، وفتح المجال أمام حكومة التوافق الوطني للعمل وفقا للنظام والقانون والاتفاق الذي تم توقيعه، وبغير ذلك أنتم غير مؤهلين للمطالبة بأي شيء». وطالب «حماس» بالالتزام بما وقعت عليه مع الفصائل الفلسطينية.وهاجم الاحمد عضو المكتب السياسي لـ «حماس» وممثلها لملف المصالحة موسى ابو مرزوق، مضيفا: «هو غير مؤهل للمطالبة بحكومة وحدة وطنية، لأنه رفض تشكيل حكومة وحدة وطنية بدلا عن حكومة وفاق وطني، التي أفشلتها حركته في غزة، وأفشلت معها كافة الخطوات العملية لتنفيذ كل بنود المصالحة، سواء ما يتعلق منها باستئناف عمل المجلس التشريعي، وحل مشكلة الموظفين وفق النظام والقانون، واجراء الانتخابات، وفتح المعابر وفك الحصار»ميدانيا، قتل فلسطيني، أمس، اثناء محاولته الفرار من قوات الامن الاسرائيلية التي حاولت اعتقاله في مخيم للاجئين قرب القدس،وهذا ثالث فلسطيني يقتل خلال اسبوع برصاص الجيش الاسرائيلي في الضفة الغربية.واكدت مصادر فلسطينية ان الشاب يدعى محمد ابو لطيفة ويبلغ من العمر 20 عاما، موضحة ان «الجيش الاسرائيلي اقتحم المخيم فجرا، ما ادى الى اندلاع اشتباكات بين شبان فلسطينيين وجنود اسرائيليين».من جهة ثانية، بدأ عشرات الالاف من جنود الاحتياط في مختلف أذرع الجيش الاسرائيلي بتلقي رسائل «اس أم اس»، امس، للمشاركة في تدريب عسكري، يعتبر هو الأكبر كتدريب مفاجئ، حسب ما أكد ضابط رفيع المستوى في الجيش.