ليست الصدفةأن تجد وطنكَ الذي تحبهمتشابها تماما مع الوطن الذي تركتهزهاء عشرين سنةوأن ترى خطواتك على الرصيفمتوازية تماما مع خطواتك التي نسيتهاعلى مناطق متفرقة من سطح الأرضإنما الصدفة أن تجد كلاما قلته قبل عشرين سنةيشبه تماما الكلام الذي لا تزال تقولهوأن تضحك فتسمع بكاء... يقترب كثيرامن حنجرتك... التي لا يزال فيها الصراخ رخواوالصدفة... أن تهرب من نفسكفتجد أنها تنظر إليك من النافذةوتتخلص من الفراغالذي يحيّر حياتكفتراه مطبوعا بتفاصيلهعلى المرآة!M_allam66@hotmail.com
محليات - ثقافة
عزف / الصدفة!
03:30 م