أفصحت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح، عن جهود دولية متعددة الأطراف تبذل لتعزيز التعاون الإنمائي الدولي.وقالت الصبيح في تصريح لها على هامش ترؤسها وفد الكويت في المؤتمر الدولي الثالث لتمويل التنمية الذي انطلقت فعالياته في العاصمة الاثيوبية أديس ابابا أمس، ان المؤتمر يهدف الى تحقيق إعادة تنشيط وتعزيز عملية متابعة تمويل التنمية وتقييم التقدم المحرز في تنفيذ توافق آراء مونتيري وإعلان الدوحة، وتحديد العقبات والمعوقات التي واجهت تحقيق الأهداف المتفق عليها دوليا وكذلك الإجراءات والمبادرات للتغلب على هذه العقبات.وأشارت الى ان من اهداف المؤتمر دعم اجندة التنمية لما بعد عام 2015، ومعالجة القضايا والتحديات الجديدة والناشئة بما في ذلك الجهود الأخيرة متعددة الأطراف، ولفتت إلى ان جدول اعمال المؤتمر تناول القضايا الجديدة في سياق الجهود المتعددة الأطراف المبذولة أخيراً لتعزيز التعاون الإنمائي الدولي، مع مراعاة التطورات الجارية في ميدان التعاون الإنمائي وعلاقات الترابط القائمة بين جميع مصادر تمويل التنمية وأوجه التآزر بين أهداف التمويل للابعاد الثلاثة للتنمية المستدامة، وكذلك الحاجة الى دعم خطة الأمم المتحدة للتنمية لما بعد 2015.وأشارت الى ان من بنود جدول اعمال المؤتمر النظر في مشروع الوثيقة الختامية للمؤتمر والتي يتوقع ان تشكل مساهمة في دعم تنفيذ اجندة التنمية لما بعد 2015 والمزمع اعتمادها في سبتمر المقبل في مقر الأمم المتحدة، لافتة الى عقد جلسات المائدة المستديرة لاصحاب المصلحة ومن بينها الشراكة العالمية والابعاد الثلاثة للتنمية المستدامة وضمان اتساق السياسات وتهيئة بيئة مواتية على جميع المستويات.ويرافق الصبيح في المؤتمر الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية المهندس هاشم الرفاعي، فيما يشارك في فعالياته رؤساء دول وحكومات ووزراء مالية وتخطيط وتنمية وخارجية، فضلا عن جميع الجهات المعنية بتمويل التنمية من المنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني.