بنظر جاسم، فإن لديه من الصفات الحسنة الكثير، وليس لديه أي من الصفات السيئة.يذكر جاسم أهم صفاته الحسنة...إنه غالباً لا يتكلم عن أي شخص أمامه، وإنما هو حريص على أن يتكلم من خلفه حفاظاً على مشاعر من يتكلم عنه.لا يترك أحداً إلا ويتكلم عنه...يذكر مساوئه ولا يذكر أي حسنة به... وإن لم يجد به مساوئ، فجاسم على استعداد لأن يؤلف له مساوئ... المهم أن يتكلم جاسم.أما إن كان الشخص أمامه، فإنه على استعداد لاستخدام أقذر الألفاظ، ولكنه للحق لا يستخدم يده... فقد حاول أن يستخدمها أكثر من مرة في السابق، وكانت النتائج عكسية بشكل مزرٍ لجاسم، لذلك قرر ألا يستخدم يده أبداً.ولسانه يستخدم أنواعاً من أقذر الكلمات في سبيل أن يقنع الناس بوجهة نظره...ولن نكمل محاسن جاسم، فما ذُكر يكفي.ولكنه بعد هذا كله...قبل أن يسافر، يبعث برسالة عبر هاتفه النقال لكل من يحتفظ برقمه بأن «يحلله».رسالة حفظها الجميع... «إني مسافر فحللوني»...وبعدها يسافر جاسم وهو مطمئن بأن الجميع قد غفر له.«شفتوا شلون» الموضوع سهل جداً....سب واقذف الجميع، وبعدها رسالة صغيرة... «حللوني»!والغريب أن هناك من خلايا مخه...!أمتنع عن تكملة الكتابة الآن، لأن الموضوع أصبح يثير الأعصاب.
مقالات
وليد التنيب / قبل الجراحة
حلّ جميل
06:37 م