ذكر مدير ادارة مساجد الجهراء في وزارة الاوقاف ابراهيم العنزي أن لقاءه مع أئمة وخطباء مساجد منطقة الصليبية أمس هدف إلى طرح بعض القضايا ذات الصلة بمهام الخطيب والإمام، مع ضرورة العمل على تعزيز الوحدة الوطنية واحترام المذاهب، والبعد عن الطرح الطائفي.وقال العنزي في تصريح لـ»الراي» بعد لقائه بالأئمة إن الادارة ستوجه عنايتها للمساجد التابعة لها لتوفير كل ما يلزم للمسجد لنشر الوسطية، منوها بتعاون أئمة مساجد الصليبية، حيث ابدوا خلال الاجتماع ملاحظاتهم، والادارة استمعت لهم وستعمل على تنفيذ هذه الاحتياجا .وشدد على ان اللقاء ودي ولم يكن لفحص الفكر و لكن ابدينا من خلاله بعض الملاحظات والرسائل المهمة التي تساهم في نشر الوسطية والاعتدال، مبينا ان القسم الثقافي سيعمل على الاستماع للخطب والدروس والتي من خلالها سيتضح التزام الائمة والخطباء في الاستراتيجية التي وضعتها الوزارة في هذا الجانب.وكان العنزي قد التقى في مبنى الإدارة بأئمة ومؤذني مساجد منطقة الصليبية، وتم خلال الاجتماع مناقشة الأمور التي تواجه العاملين من أئمة ومؤذنين في الأوضاع الراهنة، حيث سلط الضوء على طريقة معالجتها بالحكمة والموعظة الحسنة والأسلوب الرزين والعقل الحصيف، وتفويت الفرصة على المتربصين الذين يبغون الفتنة وإثارة القلاقل في المجتمع الواحد والعمل على تنفيذ التعليمات المتعلقة بهذا الشأن، وخاصة ما يتعلق بالابتعاد عن الطرح الطائفي واستبداله بالتأكيد على الوحدة الوطنية واحترام المذاهب. وأكد مدير الإدارة على ضرورة التعاون مع الجهات الأمنية بالإبلاغ عن أي مشتبه به يرتاد المساجد حفظا لحرمة المساجد وأمن المصلين كما أكد على ضرورة الالتزام بالتسجيل لجميع الخطب لجميع الخطب والدروس والخواطر التي تلقى في المساجد.وأكد الأئمة والمؤذنون خلال الاجتماع حرصهم على وحدة الصف وجمع الكلمة، ونبذ العنف ومعالجة أسبابه، وأن ذلك من صميم رسالتهم في المجتمع.