أكد نائب رئيس مجلس الأمة مبارك الخرينج أن "الإرهاب حقيقة لا يعرف جنسية أو دين أو طائفة أو مذهب ولكن بحكمة سمو أمير البلاد وتوحد الشعب الكويتي بكل طوائفه تمكنا من التغلب على الحادث الأليم". وخلال زيارته مترئسا وفد الكويت الذي ضم عددا من أعضاء مجلس الأمة إلى مدينة النجف ولقائهم بالمراجع الدينية وفي مقدمتهم المرجع الأعلى علي السيستاني، قال الخرينج في تصريح للصحافيين "جئنا لتقديم الشكر لأهالي النجف الاشرف وللعتبة العلوية المقدسة وللعراق الشقيق ولسماحة السيد السيستاني وبقية مراجع الدين لما أبدوه من مواقف وحفاوة استقبال لجثامين شهدائنا" متمنيا ان "يمن الله على العراق الشقيق بالأمن والامان". وأضاف "قدمنا الشكر للسيستاني لما أبداه من مشاعر صادقة وتقديمه الشكر لسمو أمير البلاد على ما أبداه من مواقف أبوية ووطنية للم الشمل ووحدة الصف الكويتي بجميع طوائفه حول الحادث الارهابي في مسجد الامام الصادق". ومن جهته قال الممثل عن أسر الشهداء الكويتيين جواد بو خمسين "جئنا لنقل شكر الشعب الكويتي واسر الضحايا والمصابين ونشكر العتبة العلوية المقدسة للموقف المشرف الذي ترك لنا الاثر الكبير في نفوسنا من خلال مساهمتهم في تأمين مراسم تشييع وزيارة ودفن جثامين الشهداء الابرار". ومن جهته أكد نائب الامين العام للعتبة العلوية خالد شنون ان "المصاب واحد والمستهدف واحد في مثل هذه العمليات الاجرامية وهو النيل من وحدة وكرامة الامة الإسلامية". واضاف "وجدنا ان الوفد القادم من دولة الكويت وضم ممثلين عن جميع الطوائف يمثل وحدة الكويت ورسالة الى كل من يحاول النيل من هذه الوحدة واشاعة الفتنة الطائفية بين جموع المسلمين". وقام الوفد الكويتي برفقة مسؤول العلاقات الداخلية في قسم الاعلام في العتبة العلوية بالاطلاع على التصاميم الخاصة بمختلف المشاريع الاستراتيجية التي تقوم الامانة العامة للعتبة بإنجازها. وقد أعرب الوفد عن سعادته بما شاهده من أعمال ومشاريع في النجف. وكانت جثامين ثمانية من شهداء تفجير (الإمام الصادق) نقلت في 28 يونيو الماضي إلى النجف لدفنها في مقبرة (وادي السلام) بالمدينة عقب التفجير الارهابي الذي استهدف مسجد الامام الصادق.
محليات
ترأس وفداً زار النجف وشكر السيستاني والمراجع لما أبدوه من حفاوة استقبال لجثامين شهداء الكويت
مبارك الخرينج: الإرهاب حقيقة وهو لا يعرف جنسية أو دين أو طائفة أو مذهب
07:53 م