قام سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، وسمو الشيخ ناصر المحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، ووزير شؤون الديوان الأميري الشيخ ناصر الصباح، وونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، وكبار المسؤولين بالدولة وكبار القادة بالجيش والشرطة والحرس الوطني وجمع غفير من المواطنين مساء اليوم بتقديم واجب العزاء إلى أسر الضحايا وذويهم الذين استشهدوا جراء حادث الانفجار الاجرامي الذي وقع اثناء تأديتهم لصلاة الجمعة بمسجد الامام الصادق في منطقة الصوابر، سائلا المولى تعالى ان يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وينزلهم منازل الشهداء، ويمن على المصابين بسرعة الشفاء والعافية وان يحفظ الوطن العزيز واهله الاوفياء من كل سوء ويديم علينا نعمة الامن والامان ويرد كيد المعتدين الى نحورهم.إلى ذلك بعث سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد ببرقيات تعاز الى أسر الشهداء، عبر فيها سموه عن بالغ تأثره ومشاركته لهم مشاعر الحزن والاسى لهذه الفاجعة الاليمة.وأعرب سموه عن خالص تعازيه وصادق مواساته بهذا المصاب الجلل، سائلا سموه المولى تعالى أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ومغفرته ويسكنهم فسيح جناته وينزلهم منازل الشهداء وان يمن على المصابين بسرعة الشفاء والعافية، مؤكدا أن هذا العمل الاجرامي الجبان لن ينال من وحدة الشعب الكويتي وتماسكه ووحدته الوطنية أو يزعزع جبهته الداخلية وأن مدبري ومنفذي هذه الجريمة النكراء ومن يقف وراءهم سيقع في يد العدالة لينالوا جزاءهم جراء ما اقترفته أيديهم الاثمة. جموع غفيرة توافدت على مسجد الدولة الكبير لتقديم العزاء لأسر الشهداءتوافدت جموع غفيرة من المواطنين والمقيمين الليلة على مسجد الدولة الكبير وسط تنظيم أمني لتقديم، واجب العزاء لأسر وأهالي الشهداء الذين قضوا في التفجير الإرهابي الذي ضرب مسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر أمس. ويشارك في تقديم مراسم العزاء إلى أسر الضحايا وذويهم الذين استشهدوا جراء حادث الانفجار الاجرامي جميع أطياف المجتمع من وزراء واعضاء في مجلس الامة وكبار المسؤولين بالدولة وكبار القادة بالجيش والشرطة والحرس الوطني وجمع غفير من المواطنين.