علمت «الراي» من مصدر أمني رفيع المستوى «أن الوسيلة التي قادت إلى التعرف على نوعية السيارة (صالون يابانية الصنع - خضراء اللون) التي استخدمها الجاني ومن أقله إلى محيط مسجد الإمام الصادق استندت فيها المعلومات على ما وثقته الكاميرا الخارجية للمسجد، حيث صورت الإرهابي يترجل من السيارة وانطلق مسرعاً نحو بابه (الصادق)، فيما بقي سائق السيارة خلف المقود ولحظة الانفجار ولى مغادراً».وأضاف المصدر «وتطابقت تلك المعلومات مع إفادة شاهدة عيان تقدمت إلى الجهات الأمنية وأدلت بشهادتها بما رأته، حيث كانت قرب المسجد ولاحظت توقف سيارة ونزول الرجل منها بحركة سريعة اعتقدت بداية أنه أحد المصلين حاول تدارك الصلاة قبل أن تفوته، وأثناء انتظارها لحظت بقاء قائد السيارة في داخلها وعندما حصل الانفجار غادر مسرعاً، في وقت فطنت والتقطت أرقام لوحات السيارة، وتطابقت شهادتها مع محتويات الكاميرا، وهو الأمر الذي أسهم في سرعة التوصل إلى مالكها».وأشار المصدر إلى أن «الجاني كان يجلس إلى جوار السائق الذي فر بالسيارة إلى منطقة الصليبية حيث أوقفها هناك وتوارى».وأوضح المصدر أن «مالك السيارة أبلغ رجال الأمن أنه على معرفة بالسائق الذي طلب منه استعارتها لمدة ثلاثة أيام لقضاء بعض حاجياته».ولفت المصدر إلى تشديد الإجراءات على المنافذ لضبط السائق قبل أن يتمكن من المغادرة.
محليات
مالك السيارة على معرفة بالسائق الذي طلب استعارتها لثلاثة أيام
شاهدة عيان التقطت رقم اللوحة لحظة فرار السائق بعد تفجير المسجد
06:44 ص