تنشغل الساحة الدرزية في لبنان بما شهده الجزء المحتل من الجولان لجهة تنفيذ شبان من الطائفة هجومين استهدفا سيارتيْ اسعاف تابعتين للجيش الاسرائيلي كانتا تنقلان جرحى من المسلحين السوريين الى المستشفيات الاسرائيلية، ما أسفر عن مقتل أحد الجرحى.وبعد امتداح وسائل الاعلام السورية سكان قرية مجدل الشمس الدرزية، وصدور مواقف درزية مرحّبة بمهاجمتهم سيارة الاسعاف الاسرائيلية وقتْل أحد الجرحى، كتب الزعيم الدرزي في لبنان النائب وليد جنبلاط عبر «تويتر» أنه ‏«لا يمكن للمرء إلا ان يبدي إعجابه بالتحيات الموجهة من قبل زعمائنا لانتفاضة الجولان. ‏انتفضوا ضدّ ماذا؟ لست أدري. أعلم أن المخابرات الإسرائيلية حرضت بعضاً من الدروز ‏على قتل جريح من سكان قطنا كان في سيارة إسعاف تنقله للعلاج إلى داخل إسرائيل».وأضاف: «‏أمرٌ غريبٌ تلك اللعبة الجهنمية الإسرائيلية باستضافة جرحى القنيطرة ‏ثم بتحريض عملائها لقتلهم. (انه) مشروع الفتنة بين الدروز والسنّة لا أكثر ولا أقلّ. ‏لكن زعماءنا لم يستنكروا خطف ثلاثة مواطنين من بدو السويداء ‏وتعذيبهم ثم قتْلهم. أليس هذا مشروع فتنة سنية - درزية بعد زيارة (اللواء السوري علي) المملوك إلى السويداء؟».وختم بالقول: «حبذا لو انتبه زعماؤنا إلى هذه المصادفة. التلاقي الاسرائيلي - المملوكي!».