شن الطيران الاسرائيلي فجر امس، غارة على منصة لاطلاق الصواريخ في قطاع غزة وذلك بعيد ساعات على انطلاق صاروخ منها سقط في جنوب اسرائيل من دون ان يسفر عن اصابات او اضرار.وأعلن الجيش في بيان انه «ردا على هذا الاعتداء ضرب الجيش الاسرائيلي المنصة التي اطلق منها الصاروخ الذي سقط على اسرائيل» مساء الثلاثاء. واوضح البيان ان الصاروخ الذي اطلق من غزة سقط على ما يبدو في منطقة غير مأهولة قرب كيبوتز ياد موردخاي الواقع على مقربة من الحدود بين اسرائيل والقطاع.ولم يسجل سقوط اصابات من جراء الصاروخ الفلسطيني ولا من جراء الغارة الاسرائيلية.وهو خامس هجوم صاروخي فلسطيني يستهدف اسرائيل في اقل من شهر.وحمّل وزير الدفاع موشي يعلون حركة «حماس» المسؤولية عن أي هجمات تنطلق من قطاع غزة.وأعلنت جماعة «جهادية» تطلق على نفسها «سرية الشيخ عمر حديد» مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ عبر حسابها الرسمي على «تويتر».وقرَّر الجيش الإسرائيلي الرد على إطلاق «صاروخ الفجر» من غزة بمنع صلاة الغزيين في المسجد الأقصى المقررة الجمعة المقبل.فقد تم الغاء، تصاريح دخول 500 فلسطيني من قطاع غزة الى القدس للصلاة الجمعة المقبل لمناسبة شهر رمضان اثر اطلاق الصاروخ.وقالت ناطقة باسم الادارة المدنية الاسرائيلية وهي وحدة في وزارة الدفاع المسؤولة عن التنسيق مع غزة انه تم اتخاذ خطوة الغاء جزء من التدابير الاسرائيلية لتخفيف القيود المفروضة على الفلسطينيين خلال شهر رمضان لهذا الاسبوع «بسبب الصاروخ» الذي سقط على جنوب اسرائيل.وجدّدت السلطات الإسرائيلية قرار منع رئيس «الحركة الإسلامية» في الدّاخل الفلسطيني الشيخ رائد صلاح من دخول مدينة القدس والمسجد الاقصى المبارك لمدة ستة أشهر.كما اعتقلت قوات الجيش، فجرا، ثمانية فلسطينيين خلال حملة دهم واعتقالات نفذتها في أحياء مدينتي القدس وطولكرم، بحثاً عمّن وصفتهم بأنهم «مطلوبون».وفي القدس، اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين وضباط متقاعدين صباح امس، المسجد الأقصى من باب المغاربة وسط حراسة مشددة من الشرطة الخاصة.وفي السياق، اقتحم الصحافي الإسرائيلي أرنون سيغال صباحاً مع طاقم تلفزيوني، المسجد الأقصى من باب المغاربة، وتجول في باحاته.الى ذلك بدأت إسرائيل جهودا سياسية لتقليص اضرار تقرير لجنة مجلس حقوق الانسان التي حققت في حرب «الجرف الصامد» في غزة. ويتركز الجهد في شكل اساسي على تجنيد الدول الاوروبية الاعضاء في المجلس للتصويت ضد تبني التقرير خلال الجلسة التي سيعقدها المجلس في اواخر يونيو الجاري في جنيف.واجتمع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رام الله مع عضو الكنيست عن كتلة المعسكر المعارض زهير بهلول، حيث اكد عباس خلال اللقاء التزامه بحل الدولتيْن.وقال بهلول ان «رئيس السلطة ادعّى أن اسرائيل هي التي تعرقل استئناف المفاوضات بين الجانبيْن».وأول من أمس،أقر مجلس الوزراء الفلسطيني، الموازنة العامة لدولة فلسطين للسنة المالية 2015، وأحالها إلى عباس للمصادقة على مشروع القانون الخاص بذلك وإصداره قراراً بقانون.وبلغت قيمة الموازنة مبلغ 5.018 مليار دولار، منها 3.868 مليار دولار للنفقات الجارية، و1.150 مليار دولار للنفقات التطويرية والتي تشمل 800 مليون دولار لإعادة إعمار قطاع غزة. وتبلغ الفجوة التمويلية 385 مليون دولار بمعدل 32 مليون دولار شهرياً، ما سيضطر الحكومة إلى اتخاذ إجراءات تقشفية لتغطية الفجوة من خلال خفض النفقات الشهرية بمبالغ تتناسب والفجوة التمويلية.
خارجيات
ألغت تصاريح دخول 500 فلسطيني لصلاة الجمعة في «الأقصى»
إسرائيل تُغير على غزة ردّاً على صاروخ من القطاع
رئيس بلدية القدس نير بركات (الثاني إلى اليسار) يراقب إطلاق «مدفع رمضان» في مقبرة صلاح الدين (أ ف ب)
09:31 م