تتوسع بعض المدارس الخاصة في المباني المخالفة والغرف غير المرخصة، فيما تعيث الشروخ بمرافقها المدرسية لتضع أرواح آلاف الطلاب على صفيح الخطر والمغامرة.وتقدمت إحدى المدارس الخاصة إلى وزارة التربية في شأن الموافقة لها على استحداث دور ثالث، فيما أعلن الوكيل المساعد لشؤون أملاك الدولة في وزارة المالية عادل المناعي تشكيل فريق عمل مشترك من مهندسي وزارته وبلدية الكويت، فكان أن رصد بعض المخالفات في المدرسة المشار إليها، أهمها وجود شروخ في أغلب فصول المبنى ووجود بعض التعديلات المعمارية غير المرخصة، مثل استحداث غرف بالدور الأرضي وبناء توسعة لدورات المياه في جميع الأدوار.وأكد المناعي في كتاب وجهه إلى وكيل وزارة التربية الدكتور هيثم الأثري أن المدرسة قامت بتنفيذ قطاعات حديدية لتدعيم المبنى في كل أجزائه من ضمن الرخصة الممنوحة لها، كما يتضح من المخططات الإنشائية للرخصة، مبيناً أنه لم يستدل من الملف الفني للعقار لدى بلدية الكويت على تعهد لأي مكتب هندسي أو أوراق للمقاول المنفذ لهذه الرخصة.وقال المناعي «نظراً لوجود أعداد كبيرة من الطلبة في المدرسة وحرصاً على سلامة أرواحهم فقد تمت مخاطبة البلدية والطلب منها تزويد وزارة المالية بتقرير السلامة الإنشائية للمبنى شاملاً الفحوصات من المركز الحكومي لضبط الجودة التابع إلى وزارة الأشغال» لافتاً إلى وجود قرار من وزارة التربية يلزم المدرسة بالحصول على تقرير فني يبين مدى صلاحية مبناها من عدمه لاستيعاب الأحمال الجديدة «الطابق الثالث» وذلك من المركز الحكومي أو من أحد المكاتب الاستشارية المتخصصة.وإلى المدارس الحكومية طلب مدير منطقة العاصمة التعليمية ناجي الزامل من مدير عام البلدية الموافقة على فتح باب خلفي في مدرسة عين جالوت بمنطقة قرطبة لتسهيل دخول وخروج المعلمات.