أبدى وكيل وزارة التربية الدكتور هيثم الأثري رغبة وزارته في إجراء الربط الآلي مع الهيئة العامة للمعلومات المدنية، للحصول على بيانات السكان في سن التعليم، لاستخدامها في نظام سجل الطالب، شارحا مبررات ذلك في «أن عملية إرسال البيانات وتسلمها تأخذ وقتاً قد يتعدى الشهر، الأمر الذي تتعرض فيه هذه البيانات للتقادم وتصبح غير دقيقة».وبين الأثري في كتاب وجهه إلى مدير عام الهيئة البيانات المطلوب الحصول عليها في حال إجراء الربط، وأهمها بيانات السكان من هم في سن التعليم، وتشمل اسم الطالب وجنسيته وتاريخ ومكان ميلاده واسمه باللغة الإنكليزية مطابقاً لجواز السفر، وبيانات الأم والأب والعنوان، إضافة إلى الرقم المدني للمباني المدرسية.