ذكر وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية يعقوب الصانع أنه يعمل على إيجاد حل لمشكلة الموظفين على بند الإيراد الخيري الذين تنتهي عقودهم في 30 يونيو الجاري، وأنه يتشاور مع وكيل الوزارة الدكتور عادل الفلاح، والوكيل المساعد الدكتور وليد الشعيب.ولفت الصانع في تصريح صحافي لدى تفقده مسجد جابر العلي في منطقة الشهداء وأداء صلاة العشاء والتراويح أول من أمس، إلى وجود تباين في وجهات النظر في شأن موقفهم ومخالفة شرعية تكتنف الموضوع لبيان مدى استغلال الوقف في غير موضعه، فضلا عن المخالفات المحاسبية في هذا الشأن، لكنه وعد بمعالجة تلك الأمور بطريقة أخرى وعلى بند غير الإيراد الخيري.وعن المناسبة التي وجد فيها، قال إن المركز الرمضاني المقام في مسجد جابر العلي التابع لإدارة مساجد محافظة حولي مفخرة للكويت، يعتبرانطلاقة قوية لعدد من المشايخ والقراء المتميزين حيث شهد بداياتهم وانطلقوا لإثراء الساحة الدينية بالخطب والدروس والقراءات المتمكنة بالأصوات الندية على مستوى العالمين العربي والإسلامي.وقال الصانع في ختام جولته التفقدية في المسجد، بحضور الوكيل المساعد لقطاع المساجد الدكتور وليد الشعيب، ومدير إدارة مساجد حولي الدكتور خالد الحيص «هذا دليل دامغ على قدرة ونشاط إدارة مساجد حولي الذي ينعكس على المصلين فيجعلهم يؤدون عباداتهم في أريحية وخشوع، فضلا عن إسهام ذلك النشاط في إنجاح القراء وسرعة انتشارهم»، مشيرا إلى أن إدارة مساجد حولي رعت المركز الرمضاني في مسجد جابر العلي منذ البداية وكان أول غرس في شجرة المراكز الرمضانية في الكويت بشكل عام، ومنه انطلقت الفكرة لتعم الكويت ومن هنا تأتي خصوصية هذا المركز.وأضاف ان «الأداء المتميز لمدير إدارة مساجد حولي يشرف وزارة الأوقاف، فقد كان راعيا لكافة الاستعدادات لاستقبال شهر رمضان قبله بفترات بعيدة، ولمست ذلك أثناء جولتي التفقدية الأولى التي قمت بها قبل بدء الشهر الفضيل ووجدت كل الأمور ميسرة لراحة رواد بيوت الله» كما أثنى الصانع على كل المراقبين ورؤساء الأقسام في إدارة مساجد حولي وخص بالشكر رئيس القسم الزراعي عبد الرحمن العبيد الذي قدم مشروعا متميزا بمجهود فردي مع زملائه في القسم وبعد أن أوضح لنا ملامحه ارجو ان يحذو الجميع حذوه، لافتا إلى انه اتفق مع الوكيل المساعد لقطاع المساجد الدكتور وليد الشعيب على دعم هذه الجهود الفردية لتتحول إلى عمل مؤسسي متقن تستفيد منه جميع المحافظات.بدوره اكد مدير ادارة مساجد حولي الدكتور خالد الحيص ان الفعاليات الإيمانية تسير في مراكزنا الرمضانية الثلاثة على قدم وساق في مسجد جابر العلي برئاسة مراقب الصيانة ماجد الشعيب، وفي المزيني برئاسة المراقب الاداري محمد الختلان، وفي مسجد بلال بن رباح برئاسة رئيس شؤون العاملين خالد العقيل، لافتا الى ان الحضور هذا العام لافت واكثر كثافة من رمضان الماضي ولاسيما في مسجد المزيني الذي يشهد مواصلة الادارة لمشروع القراءات وهو الاول في العالم الإسلامي الذي يقرأ فيه القرآن الكريم عبر صلاة التراويح بالقراءات العشر والرويات العشرين، اضافة الى كثافة المصلين ايضا في مسجد بلال بن رباح.
محليات
تفقد مركز «جابر العلي» في الشهداء مؤكداً أنه مفخرة للكويت
يعقوب الصانع: نبحث عن حل «شرعي» لعقود موظفي البند الخيري في «الأوقاف»
الصانع و الشعيب في صلاة التراويح
01:51 م