كشفت مصادر نفطية عن مباحثات تقوم بها شركة نفط الكويت مع شركات عالمية منها «بي بي» و«شل» و«شلمبرجير» للتعرف على مدى إمكانية الاستفادة منها عند البدء في عمليات الحفر البحرية المقررة في العام 2017 والتي ستنفذها شركة نفط الكويت.وقالت مصادر نفطية رفيعة المستوى إن شركة نفط الكويت تسلّمت المسوحات الزلزالية وهناك مؤشرات إيجابية إلى وجود الموارد الهيدروكربونية، ويتم حالياً تحليل ومعالجة البيانات ومن ثم سيتم رسم الخرائط الجيولوجية والبنائية وعلى اساسها سيتم تحديد المواقع التي يتم حفرها في الطبقات الجوراسية والطباشيرية في المنطقة البحرية.وأوضحت المصادر أن الباب مفتوح أمام الشركات العالمية للنقاش حول اهتمامهم بتقديم الدعم كمستشارين في مراحل الحفر والاستكشاف ومدى اهتمامهم بالتعاون في هذا الجانب وتقديم خبراتهم وتحديد المعدات المطلوبة، مشيرة إلى أن هناك تعاوناً مع شركات عالمية كمستشارين في عمليات الحفر والاستكشاف.وأوضحت المصادر أن المسوحات التي أجرتها «نفط الكويت» أظهرت مؤشرات ايجابية لكن لا يمكن تحديدها الآن بشكل دقيق، لكن كل المؤشرات مبشرة وايجابية جداً بوجود مخزونات ضخمة وكبيرة ستضاعف من الاحتياطيات النفطية الكويتية لسنوات طويلة.وكان الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت هاشم هاشم قد أعلن منذ أيام عن اكتشافات كبيرة واحتياطيات ضخمة من شأنها أن ترفع المخزونات النفطية الكويتية لسنوات طويلة، مؤكداً أن السواعد الكويتية والخبرات الوطنية ساهمت بشكل كبير في هذه الاكتشافات بالعمل الدؤوب والمستمر.