حزينة نهاية الطفل منير، بل مفجعة... فابن الخمس سنوات الفلسطيني - سوري الجنسية الذي نزحت عائلته من مخيم اليرموك الى مخيم شاتيلا (بيروت) بحثاً عن «سماء آمنة» في لبنان، أهدته «احتفالات الموت» رصاصةً قاتِلة رسمت له خط نهاية مأسوية.أول من أمس أٌعلنت وفاة منير بعد أكثر من أسبوع «صارع» خلاله الموت في مستشفى «المقاصد» الذي كان أُدخل اليه بعد إصابته برصاصة في الرأس بينما كان يلهو في حرش بيروت (قصقص) الذي طاوله «كرنفال الرصاص» الذي استعاد «طقوسه» وصار من لوازم تشييع «حزب الله» قتلاه الذين يسقطون بسورية في الضاحية الجنوبية لبيروت.طوى منير، الذي سحر اللبنانيين بابتسامته الملائكية وعينيه المسكونتين بأحلام الطفولة، أعوامه القليلة ومشى الى «فوق الغيوم» ليستقرّ باكراً بين أحضان السماء، تاركاً ذراعيْ والدته الثكلى التي تعوّدت ان تضمّه كل صباح ومساء.لا تصدّق عائلة منير (له شقيقتان)، ان الطفل الذي كان يملأ حياتها فرحاً ودفئاً لن ينام بعد اليوم إلا في «سرير بارد»، راقداً تحت التراب الذي لم يتعوّد الا ان يركض عليه قبل ان تغدر به «رصاصة طائشة» بينما كان يلهو على الأرجوحة في حرج بيروت ليسقط أرضاً وتُكمِل الحبال رقْصتها... حزينةً.
أخيرة
ابن الـ 5 سنوات نزحت عائلته من مخيم اليرموك إلى «شاتيلا»
«كرنفال الرصاص» قتل طفلاً سورياً ... في حرش بيروت
الطفل الضحية منير
01:48 م