تشدني بكلامهاالذي لا تريده أن يبدأ كي لا ينتهيوبنظراتها التي لا تستقر على نقطة واحدةوبحركة يدها اليمنى في السلامتلك التي تشبه طائرا يفرد جناحا ويبسط الآخروتشدني بساطتها التي لا تتغير أبدافي الرخاء والشدةوتعجبنيحينما تتفاوض مع بائع الخردةتعظم أشياءها القديمةوتتعجل في قبض ثمنهاوحينما يبتعد البائع عنها قدر خطوتينتمسح دمعة سقطت خلسة من وراء عينيهاوتبهرني... حقاضحكتها المفرطة في السخريةوهي تتابع أحوال الناسمن نافذتها المتربةولم يعجبني أبداقرارها المفاجئ في الموت!M_allam66@hotmail.com
محليات - ثقافة
عزف / قرار
03:39 م