ثمن وزير الدولة لشؤون الشباب وزير الإعلام الشيخ سلمان الحمود الدعم والمؤازرة اللذين يلقاهما الإعلام الكويتي من القيادة السياسية وفي مقدمها أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد واللذين ساهما في نجاح مهمته وايصال رسائله الإنسانية إلى العالم بكل صدق وشفافية ومهنية سواء في ما يتعلق بالأزمة السورية أو غيرها من الأزمات حول العالم.وأعرب الحمود في حفل التكريم الذي أقامته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الكويت لتكريمه ونخبة من أبرز القيادات الاعلامية الكويتية أول من أمس عن الفخر الذي يشعر به الكويتيون بتسمية المنظمة الدولية الكويت «مركزاً إنسانياً عالمياً ومنح سمو أمير البلاد لقب قائد العمل الانساني».وأضاف ان التعاون المثمر والبناء بين وزارة الإعلام والمفوضية السامية يأتي انطلاقا من إيمان الكويت أميراً وحكومة وشعباً بأهمية العمل الإنساني الذي تشهد عليه المساهمات الإنسانية السخية لرفع المعاناة عن كاهل الملايين من اللاجئين المتضررين والمحتاجين.وأضاف أن الكويت تؤمن ايماناً عميقاً بأهمية دعم منظمة الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة على كافة الأصعدة وبتوجيهات من سمو الأمير حفظه الله بأهمية تمكين الشباب وتعزيز دورهم الحضاري مشيراً إلى أن الكويت قامت بتقديم الدعم المالي لمكتب ممثل الأمين العام لشؤون الشباب والبرنامج العالمي للشباب للعامين المقبلين 2016 و2017 تحقيقا لغاياته النبيلة ودوره التنموي والانساني الذي يستهدف التنمية وتمكين الشباب على المستوى الدولي تطوير وتعزيز مقدراتهم للبناء والتنمية.وأعرب عن خالص التهنئة لكافة القيادات والكوادر الاعلامية المكرمة داعياً الجميع لبذل المزيد من الجهود والالتزام بقواعد المسؤولية الإعلامية .من ناحيته قال الممثل الإقليمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في دول مجلس التعاون الخليجي بالإنابة الدكتور نبيل عثمان على أن هذا التكريم يأتي تقديراً من المفوضية للدور المتميز لوسائل الإعلام في الكويت والتي طالما ساندت عمل المفوضية داخل الكويت وخارجها داعياً الجميع الى التكاتف في ظل الظروف الراهنة وخاصة وسائل الاعلام التي يقع على عاتقها نقل الصورة الكاملة للمشاهد عما يجري على أرض الواقع من أحداث وكوارث انسانية.وأشار إلى انه وبحسب الاحصاءات الأخيرة فقد وصل عدد اللاجئين والنازحين مع نهاية العام 2014 الى 59 مليونا ونصف المليون شخص من مختلف الجنسيات أكثر من نصفهم أطفال،مضيفا انهم في أمس الحاجة للدعمين المعنوي والمادي علاوة على وجود 4 ملايين لاجئ سوري في دول الجوار و7 ملايين نازح داخلها.ولفت إلى ان نصيب المفوضية من تبرعات الكويت بلغ 331 مليون دولار وساعدت ثلاثة ملايين ونصف مليون لاجئ ونازح سوري.من جهتها أكدت رئيس مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الكويت الدكتورة حنان حمدان في كلمتها على الدور الريادي للاعلام الكويتي في خدمة القضايا الإنسانية حيث قدم نموذجاً يحتذى به في تغطية الأزمات الإنسانية وساهم في إبراز معاناة ضحايا هذه الأزمات وسلط الضوء على الجهود الكبيرة للكويت في دعم العمل الانساني الدولي وكانت الأقلام والكاميرات الصحافية رفيقة درب المنظمات الخيرية الكويتية في جولاتها في دول العالم حيث لم تتوان عن دعم الجهات الخيرية وحشد الدعم لحملاتها الانسانية والخيرية.وبينت أن الملايين من ضحايا الأزمات الإنسانية استفادوا من مساهمات الكويت من بينهم أكثر من ثلاثة ملايين ونصف المليون لاجئ ونازح سوري ممن تعنى بهم المفوضية حيث أصبحت الكويت من خلال الدور الكبير الذي تلعبه في حشد الدعم الإنساني الدولي للقضايا الإنسانية شريكا فوق العادة للمجتمع الإنساني الدولي.
محليات
«شؤون اللاجئين» كرّمته ونخبة من القيادات الإعلامية الكويتية
الحمود: الإعلام الكويتي نقل بصدق رسائله الإنسانية للعالم بفضل الدعم السامي
11:53 ص