أكدت منظمة الصحة العالمية اليوم ان "حكومة دولة الكويت واحدة من أكبر الجهات المانحة لأنشطة المنظمة المتعلقة بالأزمة في سورية". وذكرت المنظمة في بيان لها ان "حجم المساهمات الكويتية لبرامج المنظمة في سورية خلال السنوات الثلاث الماضية بلغ 65 مليون دولار وآخرها كانت مساهمة بـ20 مليونا". وأضافت ان "المساهمات الكويتية ساعدت في توفير العلاجات المنقذة للحياة لمن تضرروا من جراء الصراع الذي طال أمده داخل سورية". وأوضحت ان "التمويل الجديد سيمكن المنظمة من توسيع نطاق توفير العلاجات الأساسية وتوسيع البرامج الجارية لتشمل ايضا توفير خدمات معالجة الصدمات النفسية والرعاية الصحية بجميع انواعها". وقالت مندوبة منظمة الصحة العالمية في سورية اليزابيث هوف في البيان ان "المدنيين السوريين يتحملون العبء الأكبر من العنف المتصاعد ولذا يخفف التمويل الكويتي من تلك المعاناة ويتيح لنا الوصول الى المزيد من المحتاجين". وأوضحت هوف ان "الكويت تلعب دورا رائدا في المنطقة من خلال توفير دعم كبير للمحتاجين في سورية والدول المجاورة مما يوفر لهم اللقاحات والادوية والمعدات الطبية". ووفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية فقد بلغ عدد الأشخاص المتضررين من النزاع في سورية 2ر12 مليون نسمة منهم 6ر7 مليون نزحوا داخليا. كما تؤكد المنظمة ان البنية التحتية للمنشآت الصحية في سورية تضررت بشدة لاسيما ان 56 في المئة من المستشفيات العامة و48 في المئة من مراكز الصحة العامة اصببحت تالفة كليا او غير صالحة للاستعمال.