جتني مثـل طلـة صبـاح المحبيـنمن بعد ليلـة ساهـرة مـع قمرهـاوعزف لها الخافق من الشوق لحنينفي لحظـةٍ مبطـي وأنـا منتظرهـاعلى مشاعر شوقها الـورد والتيـنبحكـايـةٍ أضمـهـا وأختصـرهـالحنٍ تـردد معـه قلّـي أنـا ويـنولحنٍ تهوجس به وهي في سفرهـاجورية البسمـة أفـ همـس البساتيـنيشرق بهاها كل ما أشـرق نظرهـاتطاولتْ في خافقـي بيـن ضلعيـنوأسقت مهاديـف المحانـي نهرهـاالمخملـيـة الجـديـرة بثنـتـيـننبض الخفوق وشوقه اللـي غمرهـامن يوم قالت له بلهفـة (هـلااااويـن)استوطنت بـه فـي ليالـي سهرهـامن بعد غربة أصبحتْ لـه عناويـنواليوم يومـه والسنيـن وشهرهـاوكان الحياة أحلام والعمـر عمريـنمـن علـم الدنيـا تعانـد قـدرهـاوكان الهوى قسمه من الروح جرحينيا كبر شرهاته علـى مـن غدرهـاكم قلت لك يا أستاذة الـذوق تكفيـنصّدي وخلي السالفـة فـي بحرهـاوقمتـي وعلقتـي عليهـا نياشيـنسألتْ ؟ قلتـي معجبـة وأفتكرهـا!قلتْ الوعد قلتي على وعـد بعديـنحبيبها أنت ولـك رجـاوي مطرهـاورحتي مثل ليلـة فـراق المحبيـنالليلـة اللـي غـاب عنهـا قمرهـا
متفرقات - شعر
صباح المحبين
08:59 م