يا معشر البشر ارحمونا، اتركونا، (عوفونا رحم الله ولديكم) الكثير من الناس يتدخل في حياة وشؤون غيره بكل وقاحة، ويعطي النصائح والاقتراحات على مزاجه من غير لا يطلب منة احد ذلك. ويصل الامر الى الانتقاد والتجريج واللوم في أمور لا تعنيه.الا تعلم يا (ملقوف) أنك سبب في الاحباط والكآبة وانتشار الطاقة السلبية لغيرك! قل خيراً أو اصمت.مثال على الاشخاص (الملاقيف) والمحبطين في الحياة.فلان من الناس: لماذا لا تغير سيارتك وتشتري سيارة جديدة فإن سيارتك أصبحت قديمة جداً وغير مناسبة لك.الرد الطبيعي مني: إن شاءالله اذا الله ارد.لكن في داخلي اقول (وانت شكوووو!) ربما بالفعل اكون قنوعة بما املك لكن ربما يؤثر تدخل الاخرين على سلبيا على افكاري وقناعاتيمثال اخر: في اجتماع عائلي جميل، صرت ألعب مع أطفال عائلاتنا (الحلوين) بكل حب ومرح. فالأطفال هم زينة الحياة كما وصفهم الله سبحانه.«تنط واحدة ملقوفة» وتقول: لو ان لديك أطفالا تلعبين معهم افضل من ملاعبة اطفال غيرك، لماذا لم تتزوجي حتى الان؟ردي لها: لماذا لم تموتي حتى الان؟ (طبعا هذا الرد بيني وبين نفسي) طبعاً بعد هذا السؤال الغبي سأشعر بنوع من الاحباط والتفكير في المستقبل، بالرغم من ايماني بقضاء الله وقدره وكل شخص يأخذ نصيبه من الدنيا، وان الاشياء الجميلة تأتي متأخرة. لكن الملقوف او الملقوفة والتدخل في خصوصيات الاخرين امر مزعج جداً.مثال اخير: عندما زارتنا صديقة امي نظرت الى إضاءة غرفة الاستقبال بعين السخرية وقالت: لماذا لون الأضواء ابيض لو كانت الأضواء صفراء لأعطت منظرا أجمل.الرد هذه المرة كان من امي: اي والله لو كانت الأضواء صفراء لأعطت منظراً اجمل. وفي اليوم التالي اتصلت امي على الكهربائي وتم تغير لون الاضواء الى الاصفر والنتيجة (صداع وعوار عيون ) والهروب من غرفة الاستقبال لأننا عائلة لا نحب الإضاءة الصفراء.وهذا الذي استفدناه من «اللقافة».twitter: maha33310
محليات - ثقافة
من واقع الحياة / «ملقوف»...
01:09 ص