أكد رئيس مجلس إدارة اتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية الدكتور سعد مبارك الشبو ان الاتحاد يعمل على التصدي للارتفاع المحلي المصطنع لأسعار السلع الاستهلاكية عموماً لحماية المستهلك، وذلك تحقيقاً لأحد أهدافه الواردة بنظامه الأساسي».ورأى الشبو خلال افتتاح الملتقى الأول للأمن الغذائي تحت شعار «الدور الاستراتيجي للقطاعين التعاوني والخاص في الأمن الغذائي» برعاية وزير الشؤون الاجتماعية وزير الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح والذي أطلقه اتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية أن «الأمن الغذائي أصبح من أبرز المشكلات التي تواجه دول العالم، الغنية منها والفقيرة لأسباب متعددة من بينها التغيرات المناخية والظروف السياسية وتزايد عدد السكان».وأوضح أن «الملتقى يتناول الدور الاستراتيجي للحركة التعاونية الكويتية في توفير الأمن الغذائي ودور الجهات ذات الصلة بتوفير المنتجات الغذائية المحلية، وتلك الداعمة لها والمعنية بتوفيرها وفقاً لمعايير الجودة وغيرها، وذلك لما لموضوع الأمن الغذائي من أهمية قصوى».وأكد الشبو على أن «الحركة التعاونية الاستهلاكية ممثلة في الاتحاد وجمعياته والأعضاء لها دور كبير في توفير الأمن الغذائي في الكويت».وقال إن «للحركة التعاونية دور فاعل في توفير جميع أنواع السلع الغذائية والاستهلاكية وعرضها بصفة مستمرة بأسواق وأفرع الجمعيات المنتشرة بمختلف مناطق الكويت لكي يحصل المواطنون والوافدون والمستهلكون عموماً على احتياجاتهم منها بأسعار تعاونية».وتابع الشبو أن «دور الاتحاد يبرز في توفير الأمن الغذائي بقيامه بتوفير عدد من السلع الضرورية المنتجة محلياً والمستوردة تحت علامة التعاون وعرضها بأسعار مناسبة بأسواق وأفرع الجمعيات التعاونية لحصول كافة المستهلكين على احتياجاتهم منها وبغرض ترشيد أسعار بدائلها من السلع المتداولة بالأسواق.وبين الشبو ان «الملتقى هو أحد المؤتمرات التي أقامتها وتقيمها الحركة التعاونية الاستهلاكية والتي تصب جميعها في تحقيق مصلحة المواطنين والمستهلكين عموماً وتسهم في تحقيق أهداف الدولة ودعم وتنمية الاقتصاد الوطني».واختتم الشبو كلمته بتوجيه الشكر الى قائد العمل الإنساني سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وإلى سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ولمجلس الوزراء، ولوزارة الشؤون الاجتماعية لرعايتهم الكريمة والمتواصلة لحركتنا التعاونية والتعاونيين الذين يواصلون عملهم الجاد من أجل الرقي بالعمل التعاوني وتحقيق أهدافه.

مساهمة المقيم بصندوق الجمعيات في عهدة «الشؤون»

كشف الدكتور سعد الشبو عن اتجاه الاتحاد إلى مساواة المقيم بالمواطن من خلال مساهمة الأول بصندوق الجمعيات التعاونية للاستفادة من الأرباح أسوة بالمواطن.وأشار الشبو إلى أن عهدة وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تعكف حالياً على دراسة هذا الأمر من جوانبه القانونية وكيفية تطبيقه ولو على سبيل التجربة. وقال إنه «في حال تطبيقه سيستفيد المقيم من خلال عائد الأرباح كما تستفيد الجمعيات من خلال زيادة نسبة المبيعات».وأوضح الشبو أن «هناك العديد من الجمعيات غالبية روادها من المقيمين مثل جمعيتي السالمية والفروانية وأن للمقيم الحق في الاستفادة من أرباح صندوق المساهمة».وبالنسبة لتفاوت أسعار المنتجات بين الجمعيات، بين الشبو ان «الأمر له أبعاد كثيرة منها العروض التي تقيمها الشركات في بعض الجمعيات دون غيرها، وتعدد الشركات للمنتج الواحد»، مشدداً على ان المنتجات التابعة لـ "التعاون" موحدة في جميع الجمعيات.وذكر الشبو ان «دور مراقبة الأسعار يعود لوزارة التجارة والصناعة ورقابة اتحاد الجمعيات».